دائما نحاول الخلاص من شيء مجهول يعطل حياتنا نعم لا نراه لكننا على يقين تام انه موجود معنا نشعر به عند نظرات الناس لنا وعند النظر الي انفسنا فى المرااه نراها تعكس صورته يتحكم في اجسادنا ولا نعرف كيف يتم ايقافه يسير مجرى الدم فى عروقنا يشرب دمائنا ويستنذف من طاقاتنا يدمر حياتنا ولا نعرف سبيل لاخراجه انه اقوى من ان يكون شيطان انه السحر المجدد الذي يستمر معنا عشرات السنين ورغم كل محاولات التخلص منه يظل موجود ونشعر بوجوده حتى يلتهم الياس حياتنا لا نشعر بالنجاح ومعانى الحياة ويبعد عنا احبابنا ويجعل كل الناس تتنافر من لقائنا حتى نؤمن ان الانتحار هو سبيلنا

السحر المتجدد هو اسواء مما تتخيل هو بالفعل الموت يدخل الناس فى حالة صراع مع النفس يشعرون ان يوجد شيء بداخلهم اقوى من ان يتكلم على السنتهم يزعجهم فى احلامهم ويروا الكوابيس يوميا من اسواء اشكالها كانهم كل يوم ينتقلون الى الجحيم ويشاهدون ما فيه السحر المتجدد لعنة يعجز المعالجين من علاج المريض مهما طال الوقت لا تذهب ابدا حتى يؤمن مريض السحر ان الانتحار هو الحل للخروج من الكوابيس الدائمة ودمار حياتهم ورغم ذلك اذا عرفت السبب بطل العجب؟ان اسباب السحر كثيرة واذا كنت متابع معى من سنين تعرف ان الهدف من السحر هو لعنة السحر وان السحر هدفه هو الشيء المؤدى الى لعنة السحر واقصد ب لعنة السحر هو برمجة العقل الباطن على عادات السحر وجعل قرين الانسان يدمر صاحبه تدميرىا رغم انى انزلت مقال شرحت فيه ان القرين من انعام الله على الانسان وان وظيفته يهيء لنا افكارنا واهدافنا وما يشغل بالنا وايضا القرين شيء غبي لا يفهم وليس عنده عقل مستقل هو يجذب لك افكارك بالترددات والذبذبات ويعرض عليك مستقبلك في احلامك حتى يستمر قلبك بالنبض وعقلك بالعمل الامر معقد واحاول تبيسطه فى جملتين الاولى ان العقل والقرين هو سبب رئيسي فى السحر المتجددالجملة الثانية ان قناعات الانسان الداخلية هى عامل المساعد فى تجديد وتطوير السحر وتحكمه بالانسانفلنشرح الجملة الاولى باختصار العقل الباطن لا يفهم بل يخزن عادات الانسان ويجعل الانسان يفعل العادات المتكررة باستمرار لذلك لا تستطيع ايقاف الافراط فى الطعام لانه من عاداتك ولا تستطيع الاقلاع عن التدخين لانه ايضا من عاداتك المخزنة فى العقل الباطن القرين يحاول استقرار انتظام العادات وحياة الانسان فهو الملاك الحارس للانسان وعند اصابة اى شخص بسحر قوى ما يفعله القرين والعقل الباطن ان يجعل الانسان ملتزم فى تاثير السحر له وكان السحر هو اسلوب حياته مثل المدخن الذي يفهم ان التدخين مميت ولا يستطيع الاقلاع عن التدخين بسبب العقل الباطن ايضا الانسان يفهم ان تاثير السحر شيء ضروري في حياته والسبب ان العقل الباطن اعتاد على وجوده وهذا النوع من اقوى انواع السحر وهو المؤثر القوي فى العقل الباطناما الجملة الثانية القناعات ان الشخص مسحور ويمكن السحر يؤثر فيه هي السبب فى استمرار تاثيره فان الانسان يؤمن ان السحر موجود فى القران ويكون عنده شك ان رب القران قادر على منع السحر عنه فلا يوجد قناعات قوية للانسان تجعل العقل الباطن يتصدى للاسحار فان ثقافة الراقي الشرعى والاستعانة بايات من القران قد غيرت فى قناعات الانسان لان السبيل الوحيد لعلاج الاسحار والسموم والفيروسات والامراض ليس الراقي الشرعى ولا الاستعانة بايات القران والسبيل الوحيد هو الثقة بالله والشعور بوجود الله معك قريب مجيب يسمعك وثق ان الله قادر على تحقيق هدفك وخلاصكالله ذكر فى القران ان نعوذ برب الخلق من شر ما خلق والاعاذة هي الاستعانة فان الرقية الشرعية تسبب استمرار السحر المتكرر وان القناعات الخاطئة هى السبب فى استمرار السحر وان عدم الثقة فى الله عز وجل هي السبب فى السماح للانسان بالاذيواذا كان الانسان غير مؤمن بوجود السحر والعين والحسد والجن لا يترتب فيه القناعات الداخلية التى تسمح باذاه واذا حاول احد سحره لا يتاثر التاثيرات القوية ويكون بالنسبة له امر بسيط يذهب خلال ايام والسبب ان السحر ليس من قناعاته والعقل الباطن يستقبل السحر انه شيء دخيل على جسده ويتفاعل معه كما تتفاعل اجهزة المناعة بالمرضوهنا نفهم ان ثقافة الفهم والادراك هي السبب لن يجعل الله لنا رقية شرعية ولكن امنا بها وكانت سبب استمرار الضرر ان ثقافة الايمان شبه معدومة فان معظم المصلين يصلوا خوفا من الله والترهيب هو وسيلة قناعتهم واقل القليل من الناس يصلون حبا فى الله وثقة بانه قريب منهم مجيب دعواتهم فقد سبق وشرحت اسلوب العبادة الروحانية تجعل المؤمنين لا يخافوا ولا يحزنوا ابدا وذكرت اكثر من عشر ايات تثبت ان من يعرف الله عز وجل لا يعرف معنى الخوف والحزن لان القناعة الداخلية لهم مبنية من ذهب لا يتاثر بالعوامل الخارجية وهى الثقة بالله عز وجل والشعور بوجود اللهاما المصابين بالسحر المتكرر الواقعين فى فخ العقل والقناعات الخطا للدين جعلت امر علاجهم صعب جدا وياخذ الكثير من الوقت والتكاليف واخيرا انصح جميع الناس بان يحصنوا انفسهم ليس بالقران بل بالاقتراب من الله عز وجل والتكلم معه والثقة بانه اقرب اليك من حبل الوريد