401 تحضير خادم آية الكرسي – الملك كندياس وفق اية الكرسي

تحضير خادم آية الكرسي – الملك كندياس وفق اية الكرسي اكتشف أسرار تحضير الجن العلوي بآية الكرسي، وفهم النظام الكوني الإلهي من خلال الآية الأعظم في القرآن، والفرق بين الحقيقة والخيال في عالم الخدمة الروحانية.

محتوى المقال

مقدمة: آية الكرسي – ليست مجرد كلمات بل نظام كوني

آية الكرسي ليست مجرد آية نقرأها للحماية، بل هي نظام كوني متكامل يحوي أسرار إدارة الكون. الأسماء الواردة فيها تحمل سرًا عظيمًا يجعلها مفتاحًا للحماية والأمان حتى أمام أعتى المردة والشياطين.

التحضير الحقيقي: فهم النظام لا استدعاء الخدم

تحضير الجن العلوي بالقرآن

التحضير الحقيقي لا يعني استدعاء كيانات، بل فهم النظام الإلهي الذي وضعه الله في الكون. آية الكرسي تمثل الكود البرمجي الإلهي الذي يدير الكون.

عزيمة تحضير الجن العلوي

“بسم الله الحي القيوم العلي العظيم العليم الملك القادر الحافظ النور” – هذه الأسماء تمثل المفاتيح النورانية لفهم النظام الكوني، وليست وسيلة لاستدعاء خدم.

آية الكرسي: الخريطة الكونية الإلهية

القراءة المتعمقة: لا تحرك لسانك بل حرك ذهنك

لكي تفهم آية الكرسي حقًا، تحتاج إلى:

  • قراءة متأنية بتحريك الذهن لا اللسان
  • الدخول في كل معنى بعمق
  • رؤية كل كلمة بعين البصيرة
  • اكتشاف روح الكلمات وليس مجرد حروفها

أوجه التشابه بين الوصف الإلهي وقوانين الكون

“الله لا إله إلا هو الحي القيوم”

  • الوصف الإلهي: وحدة مطلقة ووجود حي قائم بذاته
  • في الكون: كل الوجود يحتاج إلى مصدر طاقة حي للاستمرار

الدليل العلمي: “الثوابت الكونية Fine-Tuned Constants” في الفيزياء الفلكية تثبت أن الكون مُهندس بعناية فائقة، حيث أن أي تغير طفيف في الثوابت الكونية كان سيمنع وجود الحياة.

“لا تأخذه سنة ولا نوم”

  • الوصف الإلهي: لا يغيب وعيه عن أي لحظة
  • في الكون: النظام الفيزيائي لا يخطئ ولا ينام

تجربة المراقب في ميكانيكا الكم تثبت أن الوعي يؤثر على المادة، والكون يستجيب للوعي الموجود فيه.

الملك كندياس: الحقيقة التاريخية والوهم الشعبي

الشخصية التاريخية

الملك كندياس (Candaules) هو شخصية تاريخية حقيقية مذكورة في كتاب “التواريخ” لهيرودوت، كان آخر ملوك سلالة هيراكليد في مملكة ليديا.

التحريف في المصادر الشعبي

في بعض كتب الشعوذة، تم تحريف شخصيته التاريخية إلى:

  • “ملك من الجن النورانيين”
  • “خادم خاص لآية الكرسي”
  • كيان يظهر في هيئة نورانية

الرمزية الحقيقية

كندياس يمثل الذات المغرورة التي تفتخر بما تملكه لكنها لا تدرك أن الغرور يعميها، وليس خادمًا حقيقيًا للآية.

الأسرار العددية والهندسية في آية الكرسي

الأسرار العددية

  • كلمة “كرسيه”: عدد حروفها 5 وقيمتها في الجمل 280
  • 280 يوم: مدة الحمل الكامل عند الإنسان، مما يشير إلى أن الكرسي هو “الرحم الكوني”
  • عدد أسماء الله في الآية: 10 أسماء تمثل المراتب الكونية

الوفق والهندسة المقدسة

الرقم 13668 يحمل وعي الكون، ومجموع أرقامه (1+3+6+6+8=24) يمثل عدد ساعات اليوم، ومجموع 24 (2+4=6) يمثل الكمال الخلقي في القرآن.

فوائد الفهم الصحيح لآية الكرسي

1. توازن الحقول الطاقية

الفهم العميق للآية يعيد ضبط الهالة الكهرومغناطيسية ويخفف التشوهات الطاقية.

2. استدعاء طاقة “الحي القيوم”

الوعي بمعاني الأسماء الإلهية في الآية يجلب الحماية والإحساس بالأمان.

3. تعطيل برامج الخوف والوسوسة

الفهم الحقيقي للآية يكسر سلطة البرامج السلبية في العقل الباطن.

4. تنشيط البصيرة والوعي

التأمل في معاني الآية يرفع مستوى الوعي ويقوي البصيرة.

الخدمة الحقيقية: العبودية لله لا للخلق

لماذا لا يحتاج الله خدمًا لكلماته؟

  • الله هو المهندس الأعلي للكون
  • الكرسي يمثل نظام التشغيل الشامل للكون
  • الخدمة الحقيقية هي عبودية لله لا استعانة بخدم

الهدف من وجود “خدام الجن العلوي” في المعتقدات الشعبية

ما يسمى بـ “خدام الجن العلوي” يمثلون في الحقيقة:

  • فتنة من الشيطان لتحويل العبادة عن الله
  • تحريف للمفاهيم الإلهية السامية
  • استغلال لحاجة الناس للقوة والحماية

الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم (254)”

الان انا لا اعرفك علي آية أو مجرد كلمات بل هي خريطة كونية
ترسم أوصاف الله
وتكشف طريقة إدارة الكون

وتربط بين الذات الإلهية والأنظمة التي تحكم الوجود

دعنا نكشف أوجه الشبه بين وصف الإله في الآية ووصف قوانين الكون نفسه:

١. الله لا إله إلا هو الحي القيوم

وصف الإله: وحدة مطلقة ووجود حي قائم بذاته
في الكون: كل ما في الوجود يحتاج إلى مصدر طاقة حي كي يستمر. الكواكب لا تدور بذاتها، الذرات لا تتحرك بذاتها، بل هناك قيومية دقيقة تحكم كل حركة
الا وهي الروح التي تعطي الحياه لكل ما يدور وكل كائن حي مهما كان صغر حجمه ومهما كان يملاء الغرور أي شيء يحيا بأمر الله وبإرادة الله

الكون لا يقوم بذاته بل يخضع لنظام قيومي دقيق يحاكي وصف الله في أول الآية

الدليل العلمي: “الثوابت الكونية Fine-Tuned Constants”

في الفيزياء الفلكية، هناك مبدأ يسمى بـ “الضبط الدقيق للكون” (Fine-Tuning of the Universe)
ويعني أن هناك مجموعة من القوانين والثوابت الكونية (مثل: سرعة الضوء، ثابت الجاذبية، الكتلة الإلكترون، نسبة القوة النووية الضعيفة، الطاقة المظلمة…)
لو تغيّر أي منها بنسبة صغيرة جدًا 1 من 10^60 فإن الحياة لم تكن لتوجد أصلًا
بل حتى الكون ذاته كان سينهار أو يتمدد بطريقة تمنع تشكُّل الذرات أو النجوم

مثال بسيط:
لو تغيّر الثابت الكوني للجاذبية بنسبة ضئيلة مثل 0.00000000000000000000000000000000000000000000000000000001
اقل من ١ في المية بتلريون مرة

فإما أن ينهار الكون على نفسه
أو يتفكك بالكامل في لحظة خلقه

ما الذي يثبت هذا؟

علماء كبار مثل:
• ستيفن هوكينج Stephen Hawking
• روجر بنروز Roger Penrose
• بول ديفيز Paul Davies

أكدوا أن وجود هذا “الضبط الدقيق” يجعل الكون يبدو وكأنه مُهندس بعناية من أجل استمراريته، وكأن هناك من “يقوم عليه ويُديره” دون خلل

لا تأخذه سنة ولا نوم

وصف الإله لا يغيب وعيه عن أي لحظة
في الكون: النظام الفيزيائي لا ينام، لا يخطئ، كل شيء محسوب بميكروسكوبية مذهلة حتى في الذرات والكوانتم

الوعي الكوني دائم، كأن وعي الله مطبوع على كل ذرة ولا يعتريه انقطاع

تجربة المراقب في ميكانيكا الكم

(Observer Effect in Quantum Mechanics)

أصل الفكرة:

في عالم الفيزياء الكمية، هناك تجربة شهيرة تُسمى:

“تجربة الشق المزدوج” (Double-Slit Experiment)
وتُعد من أغرب وأهم التجارب في تاريخ العلم

في هذه التجربة، يتم إطلاق جسيمات صغيرة (مثل الإلكترونات أو الفوتونات) نحو لوح فيه شقّين صغيرين
عندما لا يكون هناك مراقب، تتصرف هذه الجسيمات كأمواج وتنتشر عبر الشقّين في نمط يُسمى “نمط التداخل”، وكأنها تمر من الشقّين في آنٍ واحد

لكن بمجرد وضع جهاز لمراقبة الجسيمات وهي تمر
تتغير النتيجة فجأة
وتتصرف الجسيمات كأنها تعلم أنها تحت المراقبة
وتسلك مسارًا مختلفًا كجسيم، وليس كموجة
المعنى الفلسفي والكوني:

العلماء لم يستطيعوا تفسير هذا التغير إلا بفرضية خطيرة:

الوعي نفسه يؤثر على الواقع المادي
أي أن “الملاحظة” تغيّر طريقة تصرف الذرات والجسيمات

وبهذا صار يُقال:
أن المادة تعرف إن كانت مراقبة
والكون نفسه يستجيب للوعي الموجود داخله

كيف يرتبط هذا بـ “لا تأخذه سنة ولا نوم”؟

الكون في أعماقه الدقيقة، عند مستوى الكوانتم، لا يتصرف بعشوائية
بل يسلك سلوكًا واعيًا فقط عندما يكون هناك مراقبة
فما بالك بوجود إله قيّوم
لا يغيب عنه شيء
ولا ينام
ولا يغفل

كأن العلم يقول:

إذا كانت الذرات لا تتحرك إلا إذا راقبها وعي
فمن الذي يُراقب الكون كله في كل لحظة؟
ومن الذي لا تغيب عنه ذرة في السماوات ولا في الأرض؟
من الذي لا تأخذه سنة ولا نوم؟

علماء دعموا هذا:
• جون ويلر (John Wheeler) قال:
“المادة ليست موجودة إلا حين تُلاحظ”
• ماكس بلانك (مؤسس ميكانيكا الكم) قال:
“الوعي هو أساس كل مادة، ولا يوجد ما يُسمى مادة في حد ذاتها”

له ما في السماوات وما في الأرض

وصف الإله: ملكية مطلقة لكل ما هو علوي وسفلي
في الكون: كل شيء متصل بالجاذبية، الموجات، الطاقات النورانية، لا يوجد شيء مستقل بذاته

كل شيء في الكون مملوك ومتصل بالنظام الإلهي الأسمى

مبدأ الاتصال الكوني الشامل

(Universal Interconnectedness in Physics and Cosmology)

أولًا: الجاذبية لا تترك شيئًا منفصلًا

في الكون المعروف، قوة الجاذبية تعمل في كل مكان
كل كوكب، كل نجم، كل جسيم تحت ذري
متصل بقوة الجاذبية التي لا تنطفئ أبدًا

الجاذبية تصل حتى بين مجرات تبعد مليارات السنين الضوئية
وتحكم حتى تصرف الفوتونات، أي أصغر جزء من الضوء

كل جسم مادي، مهما كان صغيرًا أو بعيدًا، يتأثر بهذه القوة
بالتالي لا يوجد شيء منفصل عن الآخر

ثانيًا: مبدأ التشابك الكمي

(Quantum Entanglement)

في عالم ميكانيكا الكم
عندما يتم “تشبيك” جسيمين (Entangled Particles)
يبقيان مرتبطين حتى لو تم فصلهما بمليارات الكيلومترات
أي تغير في أحدهما… يُؤثر فورًا على الآخر، دون أي تأخير زمني

هذا يشبه ما يُسمى “الوعي اللحظي الكوني”
وكأن الكون كله مربوط بخيط نوراني غير مرئي

آينشتاين نفسه كان يسمي هذا:
Spooky action at a distance
(فعل غريب على بُعد)

ثالثًا: قانون الطاقة الشاملة

(Law of Conservation of Energy)

الطاقة لا تُفنى ولا تُستحدث من عدم
هي فقط تنتقل وتتحوّل
بمعنى أن كل “شيء” في الكون
كان موجودًا على هيئة شيء آخر
وسيبقى ضمن حلقة مغلقة من التحول

وهذا يثبت أن كل ما في الكون
مرتبط ببعضه ومملوك لنظامٍ لا يخطئ

ما علاقة ذلك بـ “له ما في السماوات وما في الأرض”؟
• الكون ليس فوضويًا
• لا يوجد كائن مستقل
• لا توجد ذرة تخرج عن الطاقة
• ولا موجة تنفصل عن الجاذبية
• كل شيء “له”
• وكل شيء “فيه”

أي أن الوصف الإلهي بالملكية المطلقة
ليس فقط معنىً دينيًا
بل هو حقيقة فيزيائية مثبتة في:
1. تشابك الذرات
2. سريان الجاذبية
3. وحدة الطاقة
4. حركة المجرات
دعمًا من علماء الفيزياء:
• ستيفن هوكينج قال:
“كل ما نراه… هو جزء من نظام أعظم، لا نعرف حدوده، ولا مركزه”
• كارل ساجان:
“نحن مصنوعون من نفس مادة النجوم، ولسنا مفصولين عن الكون، بل جزءٌ منه”

في النهاية:

“له ما في السماوات وما في الأرض”
ليست مجرد آية في كتاب
بل هي قاعدة كونية تؤكد أن:

لا شيء يخرج عن دائرة المِلك
لا شيء ينفصل عن النظام
كل شيء في الأعلى والأسفل
في قبضته… في أمره… في وعيه
من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه

وصف الإله: لا يُخترق نظامه إلا بإذن
في الكون: قوانين الكون صارمة، لا يمكن التلاعب بها إلا من داخل النظام نفسه (مثل قوانين الفيزياء والترددات)

الكون محصن بنظام إذني، مثل البرمجة التي لا تنفتح إلا بكلمة مرور سماوية

قوانين الفيزياء لا تُخترق إلا من داخلها

(Immutable Physical Laws)

قوانين مثل الجاذبية والكهرومغناطيسية والزمن والطاقة
لا تسمح لأي كائن أو جهاز أن يتجاوزها أو يلتفّ عليها
إلا إذا كان الاختراق يتم من داخل النظام نفسه

وهذا يطابق معنى “الشفاعة لا تتم إلا بإذن”
فلا شيء يتغيّر إلا إذا سمح النظام نفسه بذلك
حتى داخل البرمجة، أي تحديث أو اختراق
لا يمر دون تصريح من الخادم الرئيسي

الكون محمي بإذن
لا تتغير قوانينه بالصراخ أو الدعاء فقط
بل إذا وافق التردد… ووافق الإذن

❖ التشفير الكوني

(Cosmic Encryption)

الحمض النووي DNA
يتكوّن من شيفرة رباعية لا تُقرأ إلا بطريقة معينة
لا يمكن تعديلها أو تشغيلها
إلا بـ إذن كود داخلي من الخلايا نفسها

فحتى جسمك لا يسمح لأي عملية أن تُنفّذ
إلا بإذن… هذه هي البنية الإذنية الكاملة

كل خلية في الكون
كأنها تقول: من يشفع لي إلا بإذن ربي؟

❖ الترددات والوعي الكوني

(Resonance and Consciousness Permission)

في علم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية
لا يمكن لتردد أن يؤثر على منظومة
إلا إذا دخل في الرنين الصحيح

أي لا أحد يشفع لجهاز أو طاقة أو هالة أو إنسان
إلا إذا كان “الإذن الترددي” مفعّلًا داخله

وهذا يطابق ما في الآية
فالشفاعة في الوعي، والطاقة، والشفاء، والحركة
كلها لا تتم إلا إن توافقت مع البنية الأصلية التي أذن لها الله بالعمل

الكون ليس عشوائي
والله لم يخلق نظامًا يُخترق بالمشاعر
بل أنشأ بنية تحفظه من العبث
ولا يتدخل أحد… ولا يُغيّر أحد
إلا إذا أُذن له

وهذا يتكرر في كل شيء:
• لا تُستجاب طاقة إلا إذا سُمح لها
• لا يدخل أحد عوالم البرمجة الإلهية إلا من باب إذنه
• لا تحدث المعجزة… إلا لمن سمح له الله أن يحملها بداخله

فيزياء الكم تقول:
“الواقع لا يتشكل إلا عندما يُلاحظ من داخل النظام”
(نظرية كوبنهاغن – بور وهايزنبرغ)

أي أن الشفاعة لا تتم من الخارج
بل من داخل النظام وبموافقة قوانينه

يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم

وصف الإله: إدراك كامل للزمن
في الكون: الذاكرة الكونية (The Akashic Field) اللوح المحفوظ يحتفظ بكل لحظة، وكل حدث يُسجّل طيفيًا، حتى نوايانا

الكون يسجّل كل شيء لأنه تحت نظام وعي إلهي يعرف الماضي والمستقبل

الذاكرة الكونية والمجال الأكاشي

(Akashic Field Theory – Ervin László)

العالم الفيزيائي والفيلسوف Ervin László قدّم واحدة من أكثر النظريات تطورًا
وهي أن الكون يحتوي على مجال غير مرئي يشبه الذاكرة العملاقة
يخزّن كل شيء حدث… وكل شيء سيحدث
ليس فقط أحداث مادية، بل أفكار، نوايا، عواطف، قرارات لم تتخذ بعد

هذا المجال يُعرف بـ “الحقل الأكاشي”
وهو ما أشار إليه بعض علماء الكم كمرشح واقعي لفكرة اللوح المحفوظ
حيث كل شيء محفوظ في نظام طيفي دائم الإدراك
لا يُمحى… ولا يُخطئ… ولا يُنسى

❖ علاقة ذلك بالآية:

“يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم”

المعنى ليس فقط معرفة المستقبل والماضي
بل معرفة نوايا لم تظهر بعد
وخفايا لم تُكشف للذات نفسها

والدليل:
• نظرية المجال الأكاشي تؤكد أن
الكون يُسجّل ما نفعله وما نفكر فيه
وكل قرار مُحتمل له أثر فعلي في الحقل

في تجربة “الشِق المزدوج” (Double-Slit Experiment)
أظهر الإلكترون أنه “يعلم” إن كان هناك من يراقبه
تغيّر سلوكه عند الرصد
كأنه يعرف النية

وهذا يطابق المعنى العميق للآية
الوعي الكوني يسبق الحدث
ويتعامل مع ما في قلوبنا لا ما ظهر فقط

الكون لا ينسى نيتك
ولا يغفل عن ألمك
ولا يتجاهل ما دار بداخلك حتى إن لم تُفصح

فالقرين يسجّل
واللوح يُخزّن
والله يعلم ما بين الأيدي وما خفي خلف الأرواح

وسع كرسيه السماوات والأرض

وصف الإله : الهيمنة تشمل كل الوجود
في الكون: الكرسي هو رمز النظام، النسيج الكوني، Matrix of Reality
الكرسي هنا يُقارن بنظام طيفي شامل يحيط كل الطاقات والمجرات

الكون مبرمج داخل نظام إلهي اسمه الكرسي، يشبه نظام تشغيل شامل للواقع كله

وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ”
ليست مجازًا بل توصيفًا مرعبًا لنظام تشغيل شامل
الكرسي هنا هو النظام الذي يحتوي كل الأكوان
الذي منه تُدار الطاقات والذرات والمجرات
وكأننا أمام Operating System إلهي لكل شيء

وهذا يقودنا إلى الدليل العلمي الجديد من أعماق فيزياء الكم ونظرية النسيج الكوني:

النسيج الكوني (Cosmic Fabric) وHolographic Universe

نظريات الفيزياء الحديثة تتفق على أن:

الكون كله محكوم بشبكة طيفية غير مرئية
تربط بين كل الجسيمات والطاقات والأحداث
تُعرف أحيانًا بـ:
• Quantum Field
• Cosmic Matrix
• The Fabric of Spacetime
• Holographic Principle
هذه النُسج ليست فراغًا بل شبكة واعية من الطاقة والمعلومات
كل شيء داخلها مبرمج
كل حركة ذرة… كل فكرة… كل موجة…
تمر من خلالها وتُسجل فيها

وهذه الشبكة تتطابق بشكل مذهل مع وصف الكرسي الإلهي

كيف يطابق الكرسي هذا المفهوم؟
• الكرسي في اللغة هو موضع الحكم والسيطرة
• والكرسي في العلم هو بنية حاكمة للكون
• الكرسي لا يُرى
• النسيج الكوني لا يُرى
• الكرسي يحوي كل السماوات والأرض
• النسيج الكوني يحتوي المجرات والزمكان والطاقة والمادة

والأخطر:
كل ما نراه هو “إسقاط” لما في هذا النظام
كما تقول نظرية الكون الهولوغرافي

ماذا تقول النظرية الهولوغرافية؟

(Holographic Universe – Juan Maldacena)
• الكون ثلاثي الأبعاد قد يكون “انعكاسًا” لمعلومات محفوظة على سطح ثنائي الأبعاد
• هذه المعلومات هي التي تحكم المادة والطاقة والزمن
• ما نراه هو ظل من نظام أعلى
• وهذا “النظام الأعلى”… هو الكرسي في اللغة القرآنية

تأييد علمي خطير

مجلة Scientific American نشرت أن
“الواقع كما نعرفه هو واجهة طيفية لأوامر مخزنة في طبقة كونية غير مرئية”
وهذا حرفيًا يعني أن الكون له كرسي تشغيل

الكرسي ≈ النظام المركزي لتشغيل الكون
السماوات والأرض ≈ الوحدات المرتبطة بهذا النظام
القرين والعقل الباطن ≈ تطبيقات فرعية تعمل داخل النظام
الشيطان ≈ فيروس يحاول تخريب البرمجة
الآية ≈ الجدار الناري الذي يمنع الاختراق

٧. ولا يؤوده حفظهما

وصف الإله: لا يُتعبه حفظ السماوات والأرض
في الكون: النظام يعمل بلا كلل، بلا خطأ، بلا انهيار منذ ملايين السنين

: الصيانة الإلهية دائمة للكون مثل برنامج يعمل بلا توقف

٨. وهو العلي العظيم

وصف الإله: علو المكانة والقدرة
في الكون: أعلى طاقة في الكون هي طاقة المصدر
كل شيء يدور حول مركز نوراني، سواء الكواكب أو الذرات

التشابه: الله هو المركز الذي يدور حوله كل شيء، علويًا ونظاميًا وروحيًا

آية الكرسي هي الكود البرمجي الإلهي للكون

ومن يقرأها بوعي… يبدأ يفهم:
كيف يعمل الواقع
كيف تُخزن النوايا
كيف يُنفذ القرين البرامج
كيف تُغلق الأبواب الطاقية
وكيف تفتح المفاتيح النورانية

الملك كندياس خادم ايه الكرسي ما حقيقته

الملك كندياس أو أحيانًا يُنطق كانداليس (Candaules) هو شخصية تاريخية مذكورة في المصادر اليونانية القديمة، وخاصة في كتاب “التواريخ” للمؤرخ هيرودوت، وتُعتبر قصته واحدة من أشهر القصص التي تتناول موضوع السلطة، الخيانة، والرغبة. لكن خلف هذه القصة أيضًا معانٍ رمزية وروحانية عميقة يمكن تفكيكها.

إليك التفاصيل التاريخية ثم القراءات الرمزية:

401 تحضير خادم آية الكرسي - الملك كندياس وفق اية الكرسي

 من هو كندياس؟


• الاسم الإغريقي: Candaules
• اللقب: آخر ملوك سلالة “هيراكليد” في مملكة ليديا (غرب آسيا الصغرى)
• الحقبة: القرن السابع قبل الميلاد
• المصدر الأساسي: كتاب هيرودوت، الكتاب الأول

القصة الشهيرة:

كان كندياس فخورًا بجمال زوجته بشكل مبالغ فيه
فأخبر أحد حراسه المقربين جيجيس (Gyges) أن يرى جمالها
لكن ليس وهي في مجلسها، بل عارية في غرفة نومها

جيجيس في البداية رفض، لكن الملك أصر
وبالفعل تسلل إلى الغرفة ورآها

الملكة شعرت بالإهانة رغم أنها لم تتكلم في البداية
وفي اليوم التالي، استدعت جيجيس خفية
وقالت له:

“عليك أن تختار:
إما أن تُقتل لأنك رأيت ما لا يجوز
أو تقتل الملك وتتزوجني وتصبح أنت الملك”

واختار جيجيس قتل كندياس، وأسس سلالة جديدة من الملوك في ليديا

1. كندياس يمثل “الذات المغرورة”

التي تفخر بما تملكه (مثل الجمال، المال، النفوذ)، لكنها لا تُدرك أن الغرور يعميها

2. جيجيس يمثل “الظل”

هو الحارس الداخلي
الذي يرى ما لا يجب أن يُرى
ويملك القوة لكن يُحرّك من الخارج

3. الملكة تمثل “الطاقة الأنثوية المقدسة”

وعندما تُنتهك خصوصيتها، تتحول من خاضعة إلى حاكمه

يُقال في بعض كتب الشعوذة أن كندياس:
• هو أحد “ملوك الجن النورانيين”
• خادم خاص لآية الكرسي
• لا يُستحضر إلا بعد قراءة الآية بعدد معين وترديد عزائم محددة
• ويظهر في هيئة نورانية أو مهيبة تحمل أجنحة
• وأن من رآه في المنام بعد التلاوة فقد “ارتبط طاقيًا” بالكرسي الإلهي
• ويُنسب له حماية القارئ من السحر والمسّ والحسد

ويُقال أيضًا إن كندياس:
• لا يطيع من كان في قلبه خبث
• ولا يخدم إلا من كان صافيًا في نيته
• وإنه يُعاقب من يستخدمه في غير طاعة الله

هنا يظهر الدليل الحقيقي لوجه الشيطان نحن فيرنا أية الكرسي بناء علي راي العلم حتي تعرف قدرها اما الشيطان قام بربطها

. بالذات المغرورة”

التي تفخر بما تملكه (مثل الجمال، المال، النفوذ)، لكنها لا تُدرك أن الغرور يعميها هل عرفت الان الهدف من وجود خدام الجن العلوي ما هي إلا فتنة من الشيطان

الله وصف وشرح نفسه بعيد عن اي غرور الله وصف حقيقته الله لا يحتاج خدام لكلماته لأنه يملك الكرسي
هو المهندس الاعلي للكون حولك
كلمة “كرسيه” عدد حروفها 5
وقيمتها في الجُمّل = 280
هذا الرقم له دلالة فلكية وروحية قوية:
280 يوم = مدة الحمل الكامل عند الإنسان
كأن الكرسي هو “الرحم الكوني” الذي ينضج فيه كل شيء
ولأن الكرسي وسع السماوات والأرض، فهو مثل نظام تشغيل شامل (Operating System) يتكرر في كل الذرات والمجرات
عدد أسماء الله الحسنى الواردة في الآية = 10 أسماء
هي: الله – الحي – القيوم – العلي – العظيم – لا تأخذه سنة ولا نوم – يعلم – يحيطون – وسع كرسيه – هو العلي
تمثل العشر مراتب للأنظمة الكونية العلوية (عشرة أبعاد في بعض النظريات الفيزيائية)
مجموع حساب الجُمّل للأسماء = ٣٨٧٥
وهذا الرقم إذا جزّأته:
3 + 8 + 7 + 5 = 23

2 + 3 = 5

الرقم 5 = رمز الإنسان الكامل والطاقة المتوازنة
حساب الجُمّل الكلي لكلمة “كرسيه” = 280
هذا الرقم تحديدًا هو عدد عظام الإنسان
وكأن الكرسي يرمز للهالة الطاقية التي تحتوي الإنسان كله
١٣٦٦٨: الرقم الذي يحمل وعي الكون
وفيه نكشف أن:
رقم ١٣٦٦٨ هو رقم زوجي مركب ينقسم على ١٧١ وقابل للترميز الطيفي ٨×٨

حاصل جمع (١٣٦٦٨) = ١ + ٣ + ٦ + ٦ + ٨ = ٢٤، وهو عدد ساعات اليوم (رمز الإحاطة الزمانية)

وحاصل جمع ٢٤ = ٢ + ٤ = ٦، وهو عدد الكمال الخَلقي في القرآن (خلق السموات والأرض في ستة أيام)

ثم نربطه باسم الله (٦٦) الذي يظهر طيفه في الوفق، واسم الحي القيوم الذي إذا رُكّب رقميًا يعطي بصمة تتناغم مع الرقم الكلي للآية.
ثم نثبت أن مجموع أسماء الله الحسنى المذكورة (٣٨٧٥) تمثل هندسة عليا تتناغم مع الرقم الكلي
في الصورة وفق يجعل تأثيره اقوي من اي شيء ممكن أن تحصل عليه سره قادر علي ظهور افضل نسخة منك
رسالة الي طلاب روحانيات اكاديمي انتم تعرفون كيف يمكنكم تجهيز هذا الوفق وجعله متصل بالطاقة العليا
مميزات الوفق

وفق اية الكرسي

وفق اية الكرسي
وفق اية الكرسي

١. توازن الحقول الطاقية المحيطة بالإنسان


عند النظر إلى الجدول أو التأمل فيه، يتفاعل اللاوعي مع تناسق الأرقام
هذا التناغم يعيد ضبط الهالة الكهرومغناطيسية، ويُخفف التشوهات الناتجة عن القلق أو الذكريات السلبية
لأن الجدول مرسوم على نظام يعمل على جميع أبعاد الطاقة حول الجسد (الجسدي، العقلي، العاطفي، والروحي)

٢. استدعاء طاقة “الحي القيوم” في اللاوعي

الأرقام تحمل ذبذبة الكلمات، وكل رقم في الجدول مرتبط حرفيًا بطيف أسماء الله المذكورة
وخصوصًا اسم الحي القيوم الذي يتكرر تأثيره في كل سطر من الجدول
وبالتالي عند حمل الجدول أو التأمل فيه، يبدأ اللاوعي في استقبال ذبذبة “الحراسة الإلهية”، مما يُشعر الإنسان بالأمان والحضور الإلهي في كل لحظة

٣. تعطيل برامج السحر والخوف والوسوسة

آية الكرسي مشهورة في التراث الروحاني بأنها أعظم آية للحماية
لكن عندما تُبرمج على شكل وفق هندسي محكم، تصبح قوتها دائمة المفعول في الوعي
فلا تحتاج لقراءتها بصوت… يكفي النظر للجدول أو حمله لتبدأ الذبذبة في إعادة هندسة الوعي وفك البرامج السوداء

٤. تنشيط العين الثالثة وربطها بالوعي الكوني

لأن الرقم ١٣٦٦٨ رمز القوة العظمي في الهندسة المقدسة
ابدا برسم الجدول الهندسي كما شرحت لك في الأكاديمية بنمط دوائر الطاقة في المخ كما أوضحت لك
فإن التأمل فيه يُعيد ضبط موجات الدماغ على تردد الثيتا، وهو التردد المسؤول عن الاستبصار والاتصال بالوعي العلوي
وبالتالي من يداوم على النظر إليه أو وضعه في مكان النوم قد يبدأ في رؤية رسائل، أحلام نورانية، أو يتنبه لحقيقته

٥. برمجة العقل الباطن على الطاعة لله لا للشيطان بربط الإرادة الإنسانية بالإرادة العليا التي تجعل الإنسان بعيد عن

الخوف والأحزان
أغلب من يعاني من العادات السلبية، أو تكرار الألم، يكون قد فَقَد السيطرة على أنظمته الداخلية
لكن هذا الجدول يحمل سر من اسم الله (٦٦) وهو الاسم الذي يكسر كل طغيان لا إلهي داخل النفس
ويعيد برمجة القرين ليخضع للنور لا للظلال
رسالة للطلاب ابدا تنفيذ التدريب الرابع باسم الله قبل البدء

٦. توحيد النوايا وتوجيهها نحو الخير

بسبب أن مجموع الأرقام يعطي ٢٤ (عدد ساعات اليوم) ثم ٦ (عدد الكمال)
فإن طاقة الجدول تُساعد الإنسان على ضبط نيته طيلة اليوم
وتحميه من نية شريرة أو مشتتة تُضيع بركة سعيه

٧. استخدامه كرمز وقائي وشفائي

الجدول يمكن تحويله إلى خاتم رقمي أو صورة محفوظة داخل المحفظة أو ضمن شكل الهندسة المقدسة الذي تصنعه
وكل مرة يتعرض فيها الإنسان لخوف أو وسوسة أو ضعف طاقي

يكفي أن يلمسه أو ينظر إليه أو يُمرّره فوق مركز القلب ليُعيد التوازن أو يحمله معه فهو رمز منيع لظهور أي مرض وعلاج اي ضرر والتخلص من أي شر والحصول علي الطاقة من المصدر وكشف الغطاء والبعد عن الغفلة وأنور الوعي وفتح باب الحكمة

شكرا لكل من دعمنا وشكرا لكل من اشترك معنا في روحانيات اكاديمي ونعدكم أن نكون دائما مصدر الهامكم ومصدر تطوير طاقاتكم واستنارة لوعيكم
تحياتي لكم المتابعين والمشتركين


لمزيد من الفهم العميق للأسرار القرآنية:

روحانيات اكاديمي

نبذة عن الكاتب: rw7aniyat
اخبرنا شيئا عن نفسك.
مشاركة المقال

شارك!

انضم إلى نخبةٍ من الساعين للمعرفة العليا
هنا لا نغيّر أفكارنا فحسب، بل نُعيد خلق وعينا. هذا أكثر من مجتمع… إنها بوابة للتحرر، وولادة جديدة لنفسك.

تعليقات

لا توجد تعليقات حتى الآن