أسرار الزمن الروحي : كيف تتحكم في وقتك الداخلي وتُعيد كتابة مصيرك؟
أسرار الزمن الروحي : كيف تتحكم في وقتك الداخلي وتُعيد كتابة مصيرك؟ هل شعرت يومًا أن الوقت لا يمضي… رغم أن الساعة تتحرك؟
هل عشت لحظة شعرت فيها أنك “خارج الزمن”؟
أو لحظة شعرت فيها أن الماضي عاد ليحبسك فيه؟
أنت لا تتوهم
بل تلمس “زمنك الروحي”
ذلك الزمن الذي لا تحكمه الساعات
بل تحكمه الطاقة
محتوى المقال
ما هو الزمن الروحي ؟
الزمن الروحي ليس ما يظهر في رزنامة هاتفك
إنه الزمن الداخلي
ذلك الذي تشعر فيه أن السنوات تتكرر بنفس الوجع
أن الذكريات القديمة ما زالت تحكم قراراتك
أنك تعيش اليوم… لكن روحك ما زالت عالقة هناك
في لحظة خيانة
في مشهد ألم
في كلمة لم تُغفر
الزمن لا يُقاس بالدقائق… بل بالتكرار
حين تتكرر مشاعرك القديمة
حين لا تتغير ردود أفعالك
حين تعيش نفس المواقف مع أشخاص مختلفين
فاعلم أن الزمن لم يتغير
وأنك ما زلت في “لحظة قديمة” لم تغادرها بعد
الوعي الروحي لا يقيس عمرك
بل يقيس مدى تحررك
وكلما تحررت… كلما عشت اللحظة
وكلما علقت… كلما تجمد الزمن داخلك
كيف تتحرر من قبضة الزمن ؟
بفك التعلق
التعلق لا يعني الحب
ولا يعني الحاجة
بل يعني أنك سلّمت زمام وعيك لشيء خارجك
والتحكم في الزمن يبدأ من استعادة وعيك
حين تتخلى
حين تقول “اللهم وكلتك أمري”
حين تترك لتُمسك
حين تتخلى لتُرفَع
حينها فقط… تبدأ ساعاتك الداخلية بالتحرك
ويبدأ الزمن الحقيقي في الانسياب داخلك
ما هو الفرق بين زمن النفس وزمن الروح؟
• زمن النفس: زمني، بطيء، مليء بالحسابات، يتأثر بالماضي والمستقبل
• زمن الروح: لحظي، حر، يعيش الآن فقط، ويُغذى من نور الله
النفس تتعلق
الروح تتوكل
النفس تخاف
الروح تطمئن
حين تنتقل من زمن النفس إلى زمن الروح
تشعر أن الحاضر فيه كل شيء
وأنك حرّ من قيود الوقت والمكان
تمرين لفهم “أين أنت الآن”؟
اغمض عينيك
واسأل نفسك بصوت داخلي:
“أين أنا أعيش الآن؟
هل أنا في مشهد قديم؟
أم في خوف مستقبلي؟
أم أنني في حضرة اللحظة؟”
إذا شعرت بقلق
أو خوف
أو ندم
فأنت لست في اللحظة
أنت في زمن غير زمنيك
واسترجاع زمنك يبدأ بذكر الله
لأن ذكر الله يحرر الزمن ويثبتك في الحاضر
“ألا بذكر الله تطمئن القلوب”
واطمئنان القلب هو بداية التحكم بالزمن
التحكم في الزمن هو التحكم في المصير
أنت لا تقدر أن تغير ماضيك
لكنك تقدر أن تغلق أبوابه من داخلك
وتعيد تشكيل الحاضر
وتُعيد برمجة المستقبل
هذا هو السر الذي نكشفه في
“دورة علم النفس الروحي – أكاديمية روحانيات”
في هذه الدورة ستتعلم:
• كيف تفك ارتباطك بالماضي الطاقي
• كيف تحرر نفسك من تكرار الأحداث
• كيف تنتقل من زمن الألم إلى زمن الوعي
• كيف تعيش اللحظة من خلال اتصالك بالله
هل تشعر أن الزمن يتكرر داخلك؟
هل تريد تحرير ساعة وعيك من سجن الذكريات؟
اكتب اسمك وتاريخ ميلادك في التعليقات
وسنخبرك بأي زمن تعيش
وما هو الذكر المناسب لتحريرك
والآية التي تُعيدك إلى “لحظة النور”
ولا تنسَ هذه الحكمة:
“الروح لا تسكن في الأمس… ولا تنتظر الغد
الروح تعيش الآن
ومن لا يعيش الآن… لا يعيش أبدًا
شارك!
تعليقات