هل ينظر الله في اللوح المحفوظ وما معناه

اللوح المحفوظ

البعض يعطل حياته ومستقبله بسبب مفهوم موجود فى الإسلام ورغم وجوده الاسلام بريء منه قصة القسمة والنصيب والمكتوب ضد مفاهيم الأديان نهائيا فكيف خلق الله الإنسان وكل شيء مكتوب من اعمال ويعاقبنا الله على أعمالنا هل من العدل أن يكتب كل حياتك في لوح محفوظ ؟

اللوح المحفوظ  بين القدر و المصير

ولماذا انت نزلت في الدنيا مخير صاحب اراده لماذا بيدك دخول باب الجنة والنار وانت في نفس الوقت ليس بيدك القرار لا يوجد ايات تثبت أن مصير الإنسان محدد قبل ولادته فإن كل الاديان سبب نزولها أن ترشد الإنسان وتخبره رسالة واحدة انت بيدك مصيرك إن فعلت الخير تراه فى حياتك ويكون لك مكافأة بعد موتك وهى الجنة إن عصيت الله وفعلت الشر يكون لك العقاب ويوجد فرق بين مصير الإنسان والقدر ويوجد تحديد لكتاب الإنسان لا يملك الإنسان فيه حرية الاختيار وهو الموتوقول الله عز وجلقُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَنعم نحن خاضعين بمشيئة الله وقدره ومخيرين لمصيرنا ولا يحق لنا خلط بين القدر والمصير لن يصيبك الموت إلا بميعاد بأمر الله لان روحك من أمر ربك القدر هو كل شيء محيط حولك وانت موجود لتحديد مصيرك وقول الله سورة القمر : ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ يرشدنا أن كل شيء من خلق الله له علاقة بالقدر السماء قدر البحار قدر الاعصار قدر الرياح والزلازل والرعد والبرق وكل شيء محيط بك هو من قدرة الله وانت خلقت لتحدد مصيرك بين القدر ويد الله أما أن تكون صالح أو عاصي وكذلك مستقبلك فهو لك انت حرية الاختيار فيهأن كل جزء في تفاصيل حياتك تبنى من خلاله مستقبلك القريب وحتى بعد موتك نعم لكل فعل رد فعل ولا يوجد شئ يحدث من عدم لم يكتب عليك مصير وانت قلب القدر فإذا وثق الإنسان بالله عز وجل أصاب مصيره وان اهتز ثقة الإنسان بالله اهتزت حياة الإنسان بأكملها لان الانسان فى قلب القدر يرى الشمس تشرق بقدر والأرض تسبح في الفضاء بقدر ولا يجب خلط القدر بالمصيرويجب أن تعلم أن القاعدة الأولى لتحديد المصير حسن استخدام القدر وسبق أن تكلمت عن اللوح المحفوظ أو سجلات الاكاشا ممكن اى شخص يكشف السجل الخاص به فيرى أن أحداث الماضي هي السبب في حاضره واحداث المستقبل القريب سبب وجودها الحاضر الذي يفعله ولا يوجد شيء في الدنيا الا وجد له سبب فأحسن مستقبلك 

كيف تبنى مستقبلك ؟

• يجب أن يكون راس الهرم الفكرى لك الشعور بوجود الله والثقة أن الله قريب يسمعك
• يجب أن تؤمن أن كل ما يحدث لك هو من أفعالك في الماضي
• يجب ان تؤمن بأن مستقبلك في يدك
• يجب أن تحسن أفعال الحاضر وتستهدف اي شيء تريد الوصول له مهما كان مكانته ومقامه
• يلزم أن تري الإيجابي وتطوره ويكون بداية تطويره الحمد والشكر فإن شكر الله يعطي الإنسان طاقة الوفرة ويؤثر عليه في المستقبل بأن تكون الوفرة في حياته ورزقه
• يلزم عليك اكتشاف انعام الله عليك لان انعام الله عليك هي من قدرة الله فإذا فهمت ما هو مقامك وكيانك وروحك ونفسك وتحكمت في شيطانك
• لا شك أن تكون قادر على التحكم في مستقبلك
• يلزم أن تعلم أن طاقتك هي المحرك لاهدافك أن قررت الوصول لهدف وانت بداخلك الشك تمنع وصوله لك
• ان وثقت في نفسك انك قادر على الوصول لهدفك اقتربت منه
• إن استخدمت الثقة الإلهية واستطعت أن تثق أن الله قادر مقتدر لان بيده كل شيء وبقدرته بالتأكيد تصل إلي هدفك

دائما احاول أن ترشد الناس لاكتشاف قدراتهم فإن الإنسان يري بدون عين بقدرة الله فى خلقه ويسمع اى شخص حتى لو كان بعيد عنه آلاف الكيلومترات أن الإنسان يخضع له الانس والجن اذا وضع الثقة الإلهية فوق رأسه فأصبحت له تاج يجعل الكل من حوله طائع له أن الإنسان ممكن أن لا يعرف معنى الخوف والحزن ويكون مطمئن القلب اذا تأمل وتعمق في ذكر اللهأن الإنسان بيده مصيره وهو القادر على تحقيق أهدافه وصناعة مستقبله إذا اقترب من المقتدر القادر وكل من تعلم علم الروحانيات استطاع أن يكون مرتاح البال خالى من الهم لا يشغل باله بانس أو جان لا يقدر علي هزيمته أحد ولا يخشي سلطان لأن سر قوته الشعور بوجود الرحمن

لماذا خلق الله اللوح المحفوظ

اللوح المحفوظ هو انعكاس لعالمنا هو العالم الوازى الذي تسبح فيه الترددات الناتجة من الحركة والصوت والصورة والحياه وبدون اللوح المحفوظ تكون الارض مليئة بالعشوائية الكونية لن يستقر النهار والليل ولن يستطيع الانان التنبؤ بمستقبله ولن يستطيع ايضا التخطيط لمستقبله ان اللوح المحفوظ هو الماضي والحاضر والمستقبل

نزول القرآن من اللوح المحفوظ

كما شرحت لك ان اللوح المحفوظ هو الماضي والحاضر والمستقبل واي شيء موجود فى الواقع الان هو ماضي بالنسبة للعالم الموازى لذلك تكون بداية جميع الكتب السماوية والاحدات الثريبة والقدر من اللوح المحفوظهل تطلع الملائكة على اللوح المحفوظقد ذكرت فى مقال الملائكة النورانية عن *الكرام الكاتبون:هم مؤلين عن  كتابة أعمال البشر وإحصاؤها عليهم، فعن يمين كل عبد مكلف ملك يكتب صالح أعماله، وعن يساره ملك يكتب سيئات أعماله.هذا من تفسير العلماء قد يكون تفسيرهم على حد علمهم بالعالم الموازى والسجلات الاكاشية وبالتاكيد يوجد ملائكة نورانية ى العالم الموازى واللوح المحفوظ وظيفتهم هى تنظيم السجلات الاكاشية حتى لا تنعكس العشوائية على الارض والفوضى