محتوى المقال
مشكلة الشر فى وجود اله صالح
كيف يمكن للإله ان يسمح بوجود كل هذا الشر
سؤالك يتعلق بالموضوع الكلاسيكي في الفلسفة واللاهوت المعروف باسم “مشكلة الشر والخير” أو “مشكلة الشر في وجود إله صالح”. هذا هو تحدي أساسي في اللاهوت يطرحه البعض نظرًا لوجود الشر والآلام في العالم، وهو موضوع قديم يُناقش بمختلف الطرق والزوايا في الفلسفة
الحرية الإرادية :
يقول البعض أن الله منح الإنسان حرية الاختيار، وهذا يشمل القدرة على اختيار الشر. في هذا السياق، يعتبر البعض أن حرية الاختيار هي هبة ثمينة وأن وجود الشر ينبغي أن يرجع إلى سوء استخدام هذه الحرية من قبل البشر.
ويمكن ان يصبح الانسان هو صانع الشر بنفسه فلولا وجود البشرية اختلفت معانى الشر
فان الحرية الارادية موجودة لكن الإرادة العليا أيضا موجوده
يمكن للإنسان بنفسه صناعة الخير والشر بدون تدخل الاله وهذه هي الحرية الارادية للإنسان
اما الإرادة الإلهية
لا يمكن التدخل في طبيعتها وأيضا لا يمكننا التنبؤ بها
تاتي الرياح بما لا تشتهي الانفس نلوم الطبيعة وننظر لها ان هي سبب رئيسي في التأثير على حياتنا بالضرر سواء كان السبب زلازل او هجوم حيوان او اى شيء فهو يحدث للتوازن لكنك تكره ما يحدث اذا كان يؤذيك او ضدد معتقداتك وافكارك
اختبار الإيمان:
يعتبر البعض أن الله يسمح بوجود الشر كاختبار للإيمان والصبر، وأن المعاناة قد تكون وسيلة لتطوير الروح والقوة الروحية
لكن في فلسفة عالم الروحانيات لا يوجد منظور فكري يسمى اختبار الايمان لا يوجد ما يبرر للبلاء ان ياتى بصيغة اختبار
في قول الله عز وجل
في سورة البقرة
الآية 155-157 قال تعالى: “وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”.
يشرح الله انه سمح بالبلاء على شكل نقص في الأموال و الخوف او مهما كان البلاء يجب على المؤمن الحقيقي الرجوع الى الله لن يستعينوا بغير الله في حياتهم
لماذا يسمح الله للمؤمن بوجود البلاء لان كل شيء في حياتنا له وجهان انت تحب ان ترى دائما الوجه الذي تحتاج رؤيته في حياتك
مثلا في هجوم منظمة حماس العربية على اليهود وقتل المجندين والختراق حقوقهم هذا بالنسبة لك متفق مع رغباتك رغم انه يحمل معانى القتل والتدمير لكنه متفق مع رغباتك
اما عند قتل اليهود الأطفال وممارسة الإبادة بالنسبة لك ظلم لكن بالنسبة لاشخاص أخرى سلام لانه تحت مسمى القضاء على الإرهاب
اذا الاله هنا هل سمح بالقتل ام الانسان ؟
الحكمة الإلهية:
يُعتبر بعض الفلاسفة واللاهوتيين أن الله لديه حكمة غامضة قد لا يمكن للإنسان فهمها بالكامل، وأن الشر قد يكون جزءًا من هذه الحكمة لكن الحكمة بعيده عن مفهوم الخير والشر
الحكمة هي التوازن والوصول الى الحكمة عن طريق التقبل والتناغم
ان الحكمة الإلهية ان تعرف جميع الاتجهات لكل شيء حولك
مثال
رؤية المنظور الفكرى للطرف الاخر تعرف من خلاله الحكمة في رد فعلك مهما كان تصرفه سواء كان تصرف انسانى او همجى
لن تستطيع رؤية المنظور الفكري لشخص من اتجاه واحد خوصا اذا كان منظوره الفكري شيء علنى
لذلك يجب عليك رؤية جميع اتجاهات الطرف الاخر حتى تصل الى تحديد ابعاد الموضوع بشكل عام وتحديد جميع اتجهاته
وعند الانتهاء من رؤية جميع التفاصيل لاي طرف اخر
تعرف اى عنصر ينتمى هذا الشيء الى الأبيض او الأسود
وعند معرفة أي لون ينتمى من تراه من جميع اتجهاته سواء كان ابيض او اسود تكون قادر على السيطرة على أي شخص امامك
لانك تستطيع التعرف على رددود افعاله وهويته واتجاهه وهذه الحكمة ان تسعى لمعرفة أعماق الشيء من جميع اتجهاته
هنا تعرف ان من اوتى الحكمة فقد اوتى خيرا كثيرا ان كلمة “خيرًا كثيرًا”: يشير إلى أن الشخص الذي أعطى الحكمة قد أضاف قيمة عظيمة وفائدة كبيرة، ليس فقط من خلال نقل الحكمة ولكن أيضًا من خلال تأثيره الإيجابي على الآخرين.
لانه يرى المنظور الفكرى للأشخاص الذين حوله ويقون لديه القدرة لتحقيق التوازن من خلال اكتشاف انتماء الشخص الى اى جانب
اما الحكمة الإلهية
فهى اكبر بكثير من الخكمة نفسها كانها الكلمة الام التي يخرج منها جميع أنواع الحكمة سواء الحكمة الإلهية او الحكمة البشرية او حتى الحكمة الروحية كل ما هو حكمة هو جزء من الحكمة الإلهية لان الحكمة الإلهية تعنى استخدام البوابات الكونية لتحقيق التوازن
بمعنى ان كل شيء يحدث الان هو يحدث نتيجة وجود الحكمة الإلهية
هنا بالتاكير انت يمكن ان يذهب عقلك الى سوال مهم
بما ان الحكمة الإلهية هي تعنى ما يحدث الان اذا الاله تدخل في وجود الخراب والموت والدمار في الأرض؟
مكانة الحكمة الإلهية
هي مكانة وجودية بمعنى ان الأرض موجودة من توازن الكون اذا الأرض وجودها سبب الحكمة الإلهية لان الأرض وما حولها مصدر طاقتها الروح والروح من الله تخرج لتعطي الحياة في الكون والحكمة الإلهية هنا التوازن لاستمرار الكون وعطاء الله
اذا الحكمة الالهيه هي التوازن قبل خلق البشر في وجود ادم أبو البشرية قال الله عز وجل للملائكة
في سورة البقرة قوله وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)
هنا تعرف ان البشرية قبل بدايتها وانت تعرف انهم معروفين ان غريزتهم هي سفك الدماء والفساد فلولا وجود هذه الغريزة في البشرية ما اصبحنا بشر
وكان رد الاله هنا انى اعلم ما لا تعلمون ما يعلمه الله هو الوازن في خلق البشر بهذه الغريزة التي تجعله يسفك الدماء وينشر الفساد في الأرض
اذا ما فائدة البشرية اذا كان غريزتها الفساد في الأرض وسفك الدماء ؟
دعنا نعرف ما الحكمة الإلهية في خلق البشرية
من خلال معرفتنا ما هي الخطة الإلهية:
يرى البعض أن هناك خطة إلهية أو مخططًا أعظم قد يتجاوز فهمنا الحالي، وأن الشر يمكن أن يكون جزءًا من هذه الخطة بشكل أو بآخر.
في قول الله عز وجل
وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33)
ان الغريزة البشرية ليست فقط مختصة في الفساد وسفك الدماء فقط بل لديه غريزة في قدرته على الحفظ والتصور الذهنى والوصف وخلق لغة من وعيه يجعله متميز بها عن باقي المخلوقات حتى الملائكة انفسهم لن يستطيعوا تطوير وعيهم مثل الانسان والانسان في بداية خطاب الله للملائكة قال لهم
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً كلمة خليفة وصفها الله للإنسان انه خليفة لماذا لم يقل الله انى جاعل في الأرض انسان لان الله وصف الانسان انه خليفة والخليفة هنا لها وصف عميق
كلمة “خليفة” هي كلمة عربية تُستخدم للإشارة إلى شخص يخلف آخر
المصطلح “خليفة” يشير إلى الرئيس أو الزعيم الذي يتولى المسؤولية بعد رحيل زعيم سابق. في السياق الإسلامي، يُطلق على الخليفة تحديداً للإشارة إلى القائد الذي يتولى الزمام بعد وفاة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
ومن هنا وصفوا الخلفاء الراشدين
اذا الهدف من خلق الانسان ان يكون خليفة في الأرض يرث الأرض ويرعى مصالحها ويخلفوا البشرية بعضهم البعض وهذا ما يحدث في العالم كله هذه هي وصف البشر في كل مكان في العالم
وحتى يحمي الانسان الأرض يجب عليه امتلاك القوة والقدرة على السيطرة فهنا يتكون جانب اسود للخليفة وهى سفك الدماء والافساد من بعضهم البعض وكل ما قالته الملائكة حقا هو حقيقة نتيجة ان يكون خليفة في مكان هو الفساد وسفك الدماء للحفاظ على خلافته
وعند تعليم الخليفة الأسماء كلها استطاع ان يملء عقله بالتصور الذهنى ويكون لغة في التواصل يشرح بها كل ما يتعلمه كون للإنسان جسد مقترن يتجول ويتنقل ويعرف ان يكتشف الأشياء في كل مكان وهو بمكانه كما عرفنا من انتقال النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الاسراء والمعراج تحرك بجسد اخر واكتشف كل شيء فيه
وعند نداء عمر بن الخطاب لشخص يدعى ثاريا ويستجيب لندائه رغم انه في بلد أخرى
لذلك قال الله اللملائكة الم اقل لكم انى اعلم ما لا تعلمون كانت هناك حكمة الهية لن علن الله عنها حتى يتركها للإنسان ان يكتشفها
حكمة الهية في تحقيق التوازن بان يجعل خليفة في الأرض التي بنيت على وجود التوازن رغم الغريزة البشرية التي تعبر عن الفساد وسفك الدماء والقوة الغاشمة للإنسان واجبة للقدرة على الخلافة وان الانسان تميز بالقدرة على التصور الذهنى وخلق لغة من الأسماء والقدرة على تطوير الوعى في الأرض والوعى الكونى منتشر بين خلق الله لكن بمقدار معين بين بعضهم البعض
فيوجد من الطيور من تنشاء محاكمة وتعرف الحساب والعقاب ويوجد من الحيوانات من يبر اباه وامه ويكون استراتيجيات للصيد الجماعى ويوجد منهم من يعرف كيف يتواصل مع الانسان يوجد لديهم القدرة على الحروب أيضا لكننا ميزنا بخلص اللغة والتطوير والابداع والتميز والتصور الذهنى لكل هذا فقد تصوروا الاقدمين انه سوف ياتى يوم الحديد يتكلم ويطير وفى المستقبل اصبح حقيقة الملائكة ليس لديها القدرة على الابداع وليس لديها القدرة على التطوير والدليل
عند قول الله وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ لم يكن الملائكة قادرة على ادراك التطوير الذاتي لذلك سالت الله اتجعل من يفسد وسفك الدماء نظرت الى جانب تعرفه من الخليفة وهو الانسان
لم تدرك قيمة التطوير لانه بعيد عن وعى الملائكة فان الملائكة لن تستطيع التعلم من تلقاء نفسها لا علم لها الا ان يعلمها الله عكس الانسان يستطيع اكتشاف وتطوير نفسه بنفسه
لذل قال لهم الله فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ هل تستطيعون ان تطورون من أنفسكم
وتعرفون ان تصفون بتصور ذهنى لهؤلاء وتطورن ما تعلمتم من تلقاء أنفسكم
هيا اثبتوا انى على خطاء وانتم صادقين والاجابة للملائكة لا نستطيع ان نتعلم من تلقاء انفسنا يلزم علينا المعرفة منك انت العليم الحكيم
قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33)
هكلمة انبئهم مرتبة فوق كلمة اخبرهم فان النباؤ يكون خبر مع راي مع تنبؤ او توقع او تخيل لما يحدث وعندما تنبا ادم للملائكة وصور لهم ما تعلمه
وهنا تاتى الحكمة الإلهية في الخلق والتخطيط والتصميم والتوازن وحتى في الرد على الملائكة الرد التذكيري يعرف الله ان الملائكة مدركة بقدرة الله في علم الغيب وان الله مدرك بما يفعل الملائكة في العلن وحتى الكتمان والملائكة أيضا مؤمنة بهذا لاكن منظورها الفكرى المكون من سفك الدماء والفساد الذي سيحل به البشر حتما صحيح لانها غير مدركة بإمكانية التصور الذهنى والتطوير العقلي للوعى الذي طوره الله للإنسان ويكون الحكمة للملائكة انكم محدودين الادراك ويجب تذكرتهم ان الاله يعلم الغيب في السموات والأرض ويعلم ما تفكر فيه الملائكة على السر والكتمان
هنا نعرف ان الحكمة الإلهية لخلق الانسان ان يكون خليفة في الأرض والتوازن هي الحكمة الإلهية حتى يستطيع ان يكون الانسان خليفة يجب عليه اكتشاف وممارسة أساليب الغريزة البشرية فمن النور يخرج الظلام ومن الظلام يخرج النور
فلا يوجد خير الا وكان الشر الوجه الباطنى له فلا تري الخير الا بالشر ولا تستطيع رؤية الشر الا في وجود الخير
لن يستطيع الانسان معرفة الخير الا بوجود الشر لن يستطيع اكتشاف الضوء الا في الظلام ولا يستطيع اكتشاف الصوت الا في الصمت لن يعرف الحماية الا بعد ان يهجم العد ولم يعرف القوة لا بعد التغلب على من اضعف منه
الحكمة الإلهية
هي اكتمال الكون وتوازنه والقدرة البشرية هي من تحول الخير الى شر والشر الى خير من خلال تسليط المنظور الفكري لها ليس حيح ان يكون المنظور الفكري حقيقي خصوصا لوكان شيء معلن سواء كان هدف او رد فعل لحدث
الحكمة الإلهية التوازن ولن يسمح الاله بالشر واذا وجد لان الحكمة الإلهية حكمة تكاملية وعند وجود الشر تاكد ان الاله يتدخل في سياق التوازن الذي يجعل للبشرية استمرارية فان فلسفة إدارة الاله للكون أحيانا تكون اكبر وارقى من الفكر البشري لان العقل الاسما هو الله والوعى البشري ما هو الا جزء من الوعى الكونى الذي يمتلكه جميع الكائنات الحية نعم ان الادراك البشري لديه قدرة التطوير والتعليم الذاتي لكن حتى الان اكتشف الانسان جزء بسيط من الوعى الكونى وان الوعى الكونى ما هو الى جزء بسيط جدا من وعى الاله نفسه
وهنا يلزم علينا ان نعرف قيمة انصالنا بالله ونحاول التصرف بحكمة مع كل شيء في حياتنا سواء خير او شر لا تنسى ان الروحانى لا يؤمن بما يراه ويسمعه قبل ان يشعر به ويعرف اعماقه واذا نفذت هذا القانون في كل ما تراه وتسمعه ترى الوهم حولك في كل مكان وان الحقيقة الفعلية تخرج من داخلك واكتشافها بسيط عند اكتشاف الذات واكتشاف الذات تتعرف عليه من محاولة اكتشاف والشعور بوجود الله