سحر النجوم و الكواكب

سحر النجوم والكواكب

سمعنا انها بوابة الدمار والهلاك وكانت منذ فجر التاريخ مرتبطة بعلوم الروحانيات
فهل البروج والافلاك لها ربط بالشر والضلال ام فيها اسرار الرحمن وما فائدة علوم الفلك فى الروحانيات
رغم ان القليل من الناس يهتمون بالفلك والنجوم فانها مصدر الحياة للكائنات واستقرار الجماد فلا حياة على الارض بدون الافلاك
ان الطاقة عبارة عن اوتار ممتدة من الكون تتناغم مع الارض وهى مصدر الحياة
لرؤية المقال فيديو 

وفى المقال السابق اوضحنا ان ارتباط علوم الطاقة بعلوم الروحانيات لان الروحانيات بنيت على الطاقة وما وراء الطبيعة او الخفي الغير ظاهر لكنه مؤثر على حياتنا وطبيعتنا وبالتاكيد سمعت عن الابراج وعلاقتها وتاثيرها بالانسان زذكر الله عز وجل فى سورة البروج قوله
والسماء ذات البروج

وكان الله عز وجل يقسم بقدرة السماء ذات البروج
والبروج هى مراكز الطاقة التى تمد الكواكب بالطاقة وعددهم 13 وقسموا الى 12 برج عند اقتراب الارض الى مدار برج من البروج يتاثر بالطاقة الممتدة منه والبروج هى مراكز الطاقة ومصدر الطاقة المتواجدة بالبروج ما بعد البروج نفسها وهو العالم الموعود ورب العرش الموجود

علاقة البروج بالروحانيات

هو فهم علماء الروحانية الحسابات التى تعطيهم ادراك تاثير الطاقة والتحكم بها
بمعنى ان اذا طالع البرج يكون متاثر فى حساباته بطاقة كوكب المريخ
يكون انسب وقت لتوظيف طاقة الحروب والتدمير

واذا كان طالع برج الجوزاء متاثر به كوكب المشترى يختار الروحانى ساعة اتصال المشترى بالارض حتى يستقبل طاقة الوفرة والسعادة والمحبة وغيرها فان طبائح البروج تعطي لنا تاثيرات المشاعر وهذا ليس كل شيء فان التنبؤات الفلكية بنيت على تاثيرات الساعة البيلوجية

الساعة البيلوجية

هى حسابات تاثير استقبال الطاقة للانسان وهذا العلم حير العلماء بعد اهتمام الدكتور الالمانى فيلهام فيليس بعد كتابة ملاحظات عن مرضاه انهم كانوا يدخلون فى دورات من التعافى والمرض كل 23 يوم بانتظام وكان سبب فى زيادة الابحاث فى معرفة سبب دورات التعافى والمرض
فاكتشفوا الباحثين ان البشر يدخلون فى حلالات التحسن والتدهور النفسى كل 28 يوم ويدخلون فى دورات نشاط عقلى كل 33 يوم
وهذه الدورات تبدا من اول يوم ولادة للشخص حتى اخر يوم له
وسمي الرتم البيولجى ومن هنا اتى تنبؤات الحظ و #السعادة و الفرح فى المستقبل وهذا الاكتشاف كانوا علماء الروحانيات فى العصور القديمة مدركين اهميته فى اختيار اوقات الحروب والزواج والولادة وغيرهم لانهم يعرفون حسابات الساعة #البيلوجية وانتشر هذا العلم فى السبعينات بعد البحث وراء الحوادث الخاصة بالاشخاص وارتباطهم بالساعة البيلوجية الخاصة بهم

فمثلا مارلين منوروه انتحرت وكان وقت الانتحار فيه انخفاض معدلات الساعة البيولوجية وغيرها من الحوادث التى اثبتت ان اصحابها كانت مؤشراتهم البيلوجية فى هبوط زقت الحادث وذاد اهتمام الدول الاوروبية بالساعة البيلوجية وادخلوها فى مجالات الرياضة وعملهم

حتى دمجت بالشعوذة واصبحت فقرة حظك اليوم بالصحف الاخبارية
وتم نشر المئات من الكتب وصنع الالات الحاسبة من شركات عالمية لتوضيح الساعة البيلوجية لكل شخص من خلال تاريخ ميلاده وايضا استقبال الطاقة الكونية وترجمتها للرتم البيولجي ليس له تاثير على حالة الانسان المادية بل له تاثير على روحانياته والعين الثالثة للانسان تستطيع معرفة الوقت بدون استخدام الساعة ونلاحظ هذا فى يقظتنا نفس الميعاد المستهدف قبل النوم

وعند الرجوع الى سورة البروج مرة اخرى ترى ان اخر اية فيها هى فى لوح محفوظ
و اللوح المحفوظ
هو العالم الموازى المسجل فيه احداث الماضي والحاضر والمستقبل النسبي المبنى على احداث الحاضر الخاصة بك وهذا تكلمنا عنه بالتفصيل فى موضوع السجلات الاكاشية
وفى سورة الواقعة الاية 75 فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم
هنا عظم الله عز وجل مواقع #النجوم لاهميتها فى مسار الكون فلا يوجد شيء خارج الارد مصنوع من فراغ فكل شيء بحسبان مثل الشمس والقمر والارض و الكواكب وعرف #لروحانيين ان النجوم داعمة البروج فى توزيع الطاقة_الكونية وان انوار النجوم تاتى بالطاقة الممتدة من النجم نفسه وان الانسان هو المستقبل بالطاقات الكونية بافلاكها وبروجها وعن طريق معرفة الشفرة الطاقية للانسان وارتباطها بالنجوم الساطعة يستقبل الطاقة بقوة ويعلوا شانه وترتفع مكانته وعند ربط الشفرة الطاقية بالانسان بالنجوم الهاوية ينطفي حاله ويشعر بالانهيار وهنا اتى سحر النجوم وتاثيرها

ومن يتعرض لهذا السحر السلبي ينهار حتى لو كان فى قمة المجد وعلاجه فى فك شفرات طاقته وممكن ايضا نفعه فى ربط طاقة الانسان بالنجوم الساطعة
واخيرا الفلك مرتبط بالارواح فان الارواح طاقة والفلك هو اوتار الطاقة وكل شيء عبارة عن طاقة تتاثر بالفلك والكواكب والنجوم والبروج