
تحضير الجن ولا تحضير القرين ؟ من الأقوى… ومن الأخطر؟
تحضير الجن ولا تحضير القرين ؟ من الأقوى… ومن الأخطر؟ في الليالي اللي المرايا ما بتعكسش غير خوفك
وفي اللحظات اللي تسمع فيها صوت… مش منك
تصحى تسأل نفسك
هو ده جن؟
ولا ظلّك اللي فاق فجأة؟
فيه ناس كتير بتحاولي تحضر الجن علشان يحل مشكلتها
لكن عمرهم ما بصوا للِّي ساكن فيهم
اللي بيحرّكهم
وبيكرّر وجعهم
وبيهمس بأفكارهم من جوّه
مش من برّه
اسمه… قرينك
قرينك كائن اقوي من الف نفسر من الجن
في قول الله
قال عِفريت من الجن: أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين
قال الذي عنده علم من الكتاب: أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك
فلما رآه مستقراً عنده قال هذا من فضل ربي”
(سورة النمل 39–40)
العفريت = القرين السفلي
– عنده قوة
– عنده سرعة
– لكنه يحتاج “زمن ومجهود ومقام”
– يمثل طاقة التحضير والاعتماد على كائنات خارجية
الذي عنده علم من الكتاب = القرين النوراني
– لم يستحضر أحد
– لم يستخدم كيان
– بل استخدم تفعيل داخلي
– “علم من الكتاب” = معرفة بنظام الأكوان والنفس والاسم الإلهي الأعظم
النتيجة؟
الذي عنده العلم الداخلي
سبق الكائن الخارق
وجاء بالعرش… في طرفة عين
لأنه لم يستخدم طريق النار
بل طريق النور
العفريت يشبه من يحاول تحضير الجن
والذي عنده علم يشبه من يفهم قرينه ويستخدمه كنظام نوراني
وهنا ربنا أراد يُظهر أن القدرة مش لمن يملك الجن
بل لمن يفهم طاقته ويصل بالحضور لا بالتحضير
فمن أقوى الآن؟
من عنده عفاريت… أم من عنده علم ؟
تحضير الجن يعني فتح بوابة
بس مش دايمًا بتعرف مين داخل منها مش مجرد عفريت ليحضر لك ده بوابة بتتفتح بس انت مش بتعرف تري فيها يعني تحتار تعيش اعمي ومعك خدام من جن يقنعوك باللي هما شايفينه ويظهروا لك اللي هما عايزينك تشوفه
أما تحضير القرين
فهو استدعاء طيفك الداخلي
اللي ساكن فيك
اللي بيعيد نفس اليوم… بنفس المشاعر… نفس الأشخاص بأسماء جديدة
اللي بيهياء لك مستقبلك اللي بيخلي كل حاجة في حياتك واضحة أو بيخلي كل حاجة في حياتك عكس ما انت عايز
لكن لو عرفت نورك هتكون شخص عنده بصيرة قوية في عالم الغافلين اه مش هيكون عندك خدام لكن الكون كله هيكون في خدمتك
الجن ممكن يحضّر لك معلومة
لكن القرين بيحضّر لك واقع
الجن يظهر ويختفي
أما القرين… فهو معك منذ أن وُلدت
يهمس
يوجه
يُسقط ظلاله على كل تجربة
التحول النوراني: لما تفهم قرينك… ما تحتاجش تحضير
كل شخص بيحاول يحضّر كيان خارجي
عنده قرين غير منضبط
يا بيخدمه بالخوف
يا بيحبسه بالاحتياج
في النهاية الجن سهل يحضر لك لأنه هو اللي محتاجك اكتر ما انت محتاجه هو بيحتاج قوة قرينك عشان كده بيخليك غافل عن النور يسرق نورك ويعطيك خدام يقولوا لك اللي انت مش شايفه مش لأنك اعمي لأنك فتحت بوابة الظلام جواك
لكن لو درّبت قرينك
لو نظّفت وعيه
لو حررته من الطيف الأسود
هيبقى هو دليلك مش عدوك
هيبقى خادم نورك
مش ظلّك
في النهاية انت بطل قصتك انت اللي لترسم سيناريوا حياتك
أما تكون في عالم ظلام اعمي وعندك خدام أو تفتح بصيرتك وتظهر نورك وتتحكم في هندسة قرينك
متنساش عندنا دورة كاملة عن هندسة القرين تكشف لك اسرار حقيقية وتخليك عندك بصيرة قوية
دورة تغير حياتك لأنها هتخليك مش بس قادر تتحكم في مستقبلك بل هتخليك تقدر تشوف مستقبلك بوضوح تخليك تقدر تشوف نتيجة كل قرار بنفسك مش غافل اعمي معك خدام الوهم بل واعي بصير معاك مفاتيح الكون
التمرين الروحي: استحضر نفسك بدل الكيان
غمّض عينيك
اسأل نفسك بصوت داخلي:
“لو القرين هو اللي بيكرّر وجعي…
هل أقدر أخلّيه يكرّر النور بدل الألم؟
ولو سمعت صوت دلّني…
هل كنت هتصدقه من غير ما يكون اسمه جن؟”
اكتب أول فكرة أو مشاعر طلعت في بالك
هتكتشف مين فعلاً اللي ساكنك
نداء للي بيحس إنه مش لوحده
لو حسيت إنك مش لوحدك
لو عمرك سمعت صوت مش مفهوم
لو جربت تحضّر جن… وندمت
أو حتى لسه بتفكر تجرب
اكتب في تعليق
“أنا هنا… وعايز أفهم
اكتب سبب رغبتك في تحضير الجن وانا هخليك تحقق اللي انت تحتاجه بدون ما تفتح بوابة الظلام هداك علي اللي يكملك من خلال النور اللي جواك
مش علشان نثبتلك حاجة
لكن علشان تكتشف… إنك مش محتاج تحضر حاجة
إنت محتاج تحضر لنفسك
تحضير الجن قد يدهشك
تحضير القرين قد يحررك
والأقوى مش اللي بيظهر لك
الأقوى هو اللي ساكنك
بس منتظر… تنادي عليه
شارك!
تعليقات