
330 المثلث الالهي
المثلث الالهي في السحر الأبيض
لا تحتاج أن تُقنع أحدًا بحبك
ولا أن تركض خلف رزقك
ولا أن تُثبت للناس وجودك
حاسس إنك تايه ومش عارف خلاصك؟
اسأل قلبك قبل ما تنام أنت ساكن في مثلث نور؟ ولا عايش جوّا عالم الظلام؟
في مثلث ربك… النفس تهدى
والوعي يصحى… والدنيا تبدا
تحس إنك مش محتاج
وإن الكل حواليك… بيجري وراك
لكن لو نزلت تحت
لو سكنت في مثلث فكر واحتياج
هيقربلك شيطانك
ويزرع الخوف والاحتياج جواك
وتعيش في وحدة… وجروح… وهلاك
الجزء الثاني من سلسلة السحر الأبيض
سرّ المثلث النوراني – حين تتصل بنفسك… فتتصل بك الأرواح”
هل شعرت يومًا أن الكون كله يُدار ضدك؟
أن كل محاولاتك للنجاة تعيدك إلى الوحدة؟
أنك رغم صدقك لا تجد من يحتضنك؟
رغم حبك… لا يحبك أحد؟
قد تكون المشكلة ليست في الناس
ولا فيك أنت
بل في المثلث الذي تسكنه
في عالم الطاقة
كل إنسان متصل إما بمثلث علوي
أو بمثلث سفلي
وكل طاقته… تنبع من هذا الاتصال
△ المثلث العلوي: النفس – الوعي – الإله
هذا هو السحر الحقيقي
حالة اتصال حالة تجعل النفس في حضرة
والوعي في يقظة
والقلب ممتلئًا بنور المصدر
حين تسكن هذا المثلث
لا تحتاج أحدًا
لكن فجأة… الكل يحتاجك
لا تسعى لأن تُحب
لكن الحب يتدفق إليك بلا سبب
لا تلهث خلف الأمان
لكنك تُصبح الأمان نفسه
هنا تبدأ هندسة السحر الأبيض
لأن طاقتك تشع اتصالًا
تشبه النور الذي تقترب منه الفراشات
تشبه الحقل المغناطيسي الذي لا يُقاوم
الوعي يجعلك تري نفسك الوعي هو الحالة التي تعيشها تؤثر عليك وكل حالة لها تقييم ادني أو اعلي وادني وأقل قيمة في درجات الوعي الشعور بالعار والذنب واعلي وارقي قيمة هو الشعور بالتنور الثقة السلام
لكن من اين ياتي السلام
ياتي السلام من التقبل من فهم أن لكل شيء وجه ابيض واسود وان الوهم يملاء العقل بالتشوهات المعرفية وملخص فكرة التقبل قول الله
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216)
لا يوجد شر الا له وجه خير ولا يوجد خير الا وكان له وجه شر
فلسفة الحلال والحرام لا تحتاج إلي اتباع كتب وافتراء العلماء اكتر من احتياجك لعقل متنور قادر أن يعرف الحقيقة وأكبر دليل
قصة الخضر
خرق السفينة
الظاهر: إيذاء للفقراء وكسر مصدر رزقهم وفعل حرام
الباطن: حماية للسفينة من ملكٍ ظالم كان يغتصب كل سفينة صالحة
الحكمة: أذى مؤقت ليُجنّبهم ضياعًا أكبر
المعنى الطاقي: أحيانًا يُكسر الشيء ليُحمى
قتل الغلام
الظاهر: قتل نفسٍ بريئة بلا ذنب وهذا حرام
الباطن: الغلام كان سيكون مصدر شقاءٍ لوالديه المؤمنين
الحكمة: موت واحد ينقذ عائلة من شقاءٍ مستمر
المعنى الطاقي: يُؤخذ منك شيء تحبه… ليبقى لك ما هو أرحم بك
إصلاح الجدار دون مقابل
الظاهر: عمل بلا فائدة مادية في قرية لئيمة
الباطن: حفظ كنز لطفلين يتيمين حتى يكبرا
الحكمة: عمل الخير ليس دائمًا لأجلك الآن بل لأجل مستقبل لم يظهر بعد
المعنى الطاقي: أفعالك النورانية اليوم تحفظ لك رزقًا غيبيًا غدًا
في قصة الخضر تعرف أن الشر يخدم الخير والخير الوجه الاخر للشر لكل شيء وجه ابيض واسود ومن هنا يأتي السلام ورؤية النفس
اذا لا تستطيع الوصول إلي النفس الا من خلال الارتقاء بالوعي
لا تستطيع اكتشاف النفس الا من تقبل كل شيء حولك والتوازن في رؤية الجانب الابيض والجانب الاسود الخير والشر العلاقات الأقارب الحياه العمل الحب المنزل كل شي حولك مهما اختلف المسمي هو ٥٠ بالمية خير و ٥٠ بالمية شر
وهنا تعرف كيف تستطيع اكتشاف قدرات النفس في النهاية عزيزي المتابع النفس هي الوعي الكوني الملهم من الإله
في قول الله
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَن زكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا
بعد قسم الإله في سورة الشمس بالشمس والقمر والليل والنهار والسماء والارض النفس ودعم الإله بالنفس في الهامها الفجور والتقوي والنصر والفلاح لاي انسان يأتي من تذكية ودعم النفس وان الخسارة والغباء هو ما تفعله انت الان في تجاهل قيمة النفس وقدراتها في الشعور بالذنب والغوص في ذكرياتها
وهنا ما بعد السلام يأتي الاطمئنان
الاطمئنان أن كل ما تسعي إليه ينير في حياتك ولا يستطيع أحد اعتراضك أو أن يؤذيك لأنك لست هشام انت متصل بالطاقة العليا بوعيك الكوني وهو النفس
لا تستطيع أن تكون متصل بالله إلا إذا كنت قادر علي التواصل مع نفسك
في قول الله
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
لن يقول يا ايها الإنسان ولا يقول يا ايها الروح قال الله يا ايها النفس لأنها هي المتبقية منك انت خلقت لتعرف كيف تكتشف نفسك وتدعمها حتي تصل إلي الله وهنا بناديك الله وهنا سحر الابيض في الاتصال سحر يعطيك طاقة حماية لا نهائية لا تغني لا يستطيع أحد يردعها ولا يستطيع إنسان أن يغلبها
والدليل
تحدي الله في قوله
ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
الولاية ليست منصبًا دينيًا ولا رتبة ظاهرية
الولاية اتصال… وحال… وذوبان في النور
من الناحية اللغوية:
الوليّ من “وَلِيَ الشيء” أي: اقترب منه وارتبط به بلا فاصل
فالوليّ هو القريب من الله قربًا لا يُقطَع
أما
▽ا المثلث السفلي: الفكر – الاحتياج – الشيطان
لكن حين تسقط في غفلتك
حين تنسى ذاتك
وتبدأ رحلتك من “الفكر” لا من “النفس”
تتوه
وتبدأ سلسلة الانفصال
هنا يظهر الاحتياج
ويهمس الشيطان
ويصير عقلك مشغولًا بمن لم يذكرك
وقلبك خائفًا من ألم لم يقع
ويصير واقعك مرآة للفراغ
هذا المثلث السفلي
هو هندسة السحر الأسود النفسي
ليس لأنك صنعت شرًا
بل لأنك سمحت لنفسك أن تنفصل عن المصدر
الفكر مفتاح لابواب شيطانك يجعلك تغير قناعاتهم لاحتياجات ورغبات وهمية يملاء عقلك بالسعرات والمشاعر السلبية يجعلك تتفاخر بالسلبيات وتجري وراء لحظات ليس لها قيمة لنفسك و وعيك لحظات تبعدك عن اتصالك بربك لحظات تكون بالنسبة لك بداية للانفصال لحظات تجعل عقلك يستمتع بالألم ولا يفكر غير في الايو ضرر أنه ضريبة البعد عن المصدر والتمسك في الوهم والخراب أنه الطريق الي المثلث المقلوب طريق سيطرة الشيطان علي عقلك وارادتك وافكارك ورغباتك واحتياجاتك طريق يجعلك عاجز وانت صاحب جسد كامل اعمي رغم انك صاحب عيون تري الكم اخرص رغم صوتك العالي أصم لا تسمع رغم أن أصوات الاذان في كل مكان
خطورة الاتصال بالمثلث السفلي
ليست في الألم نفسه
بل في الاعتياد عليه
حين يسكن الإنسان هذا المثلث:
الفكر – الاحتياج – الشيطان
يبدأ كل شيء في داخله بالانقلاب
الفكر لم يعد أداة للفهم
بل صار بابًا لشيطانك
يزيِّن لك الوهم
ويبرمج وعيك لتصدق ما لا يُصدّق
فتتحول قناعاتك من نورٍ إلى حاجة
من يقينٍ إلى خوف
من رسالةٍ إلى رغبة
ويمتلئ عقلك بسعرات سامة
مشاعر سلبية تُشبه الطعام الفاسد
تُشبِعك للحظة… ثم تتركك جائعًا أكثر
تبدأ تتفاخر بأوجاعك
كأن الألم هويتك
وتجري خلف لحظات قصيرة
لا تزيدك إلا بعدًا
عن نفسك
عن وعيك
وعن الله
وهنا تبدأ هندسة الانفصال
حين يبتعد العقل عن النور
ويبدأ يستمتع بالضرر
ويختار اللاوعي أن يظل في الألم
لأنه صار معتادًا عليه
صار يرى الألم دليلًا على الحياة
ويرى الهدوء فراغًا لا يُحتمل
وهذه هي أخطر نقطة:
أن تُصبح مُعاقًا
رغم أن جسدك سليم
أن تعيش أعمى
رغم أن عينيك مفتوحتان
أن تصرخ
لكن لا يسمعك أحد
أن تسمع الأذان
لكن لا تشعر بندائه
هذا هو طريق المثلث المقلوب
حين تتحول إرادتك من أداة نور
إلى خادم للشيطان
ويبدأ شيطانك في السيطرة:
• على أفكارك
• على مشاعرك
• على رغباتك
• على قراراتك
ويجعلك تركض
تركض كثيرًا
لكن لا تصل
لأنك ببساطة… تركض في الاتجاه الخطأ
الابتعاد عن المصدر الإلهي
ليست خطيئة فقط
بل لعنة مستمرة
تجعل كل شيء داخلك يذبل
حتى وأنت تضحك
حتى وأنت تنجح
تشعر أن هناك شيئًا ناقصًا
شيئًا لا يُملأ
ذلك الشيء… هو اتصالك بنفسك وروحك وربك

الفرق بين الطاقتين: الجذب أو الطرد
حين تسكن المثلث العلوي:
• تُصبح ممتلئًا
• تُصبح قويًا من الداخل
• وتُصبح طاقتك جذابة حتى دون أن تتكلم
لكن حين تسكن المثلث السفلي:
• تُصبح جائعًا عاطفيًا
• تُصبح خائفًا من الفقد
• وتُصبح طاقتك مُنفّرة دون أن تدري وكل من حولك… يهرب

هذا هو السحر الأبيض:
أن تتصل بنفسك العليا
أن ترى الله أقرب من فكرتك
أن تجعل امتنانك هو طريقتك في الحياة
فتبدأ النفس تُرسل ذبذبات استحقاق
ويبدأ الوعي يُصدر إشارات يقين
ويبدأ الإله بفتح الأبواب
وهنا يحدث التحول
ويبدأ القرين في تنفيذ أوامر النور
لا أوامر الخوف
اقرأ هذه العبارة ببطء وصدق:
“أنا الآن أختار أن أعود إلى نفسي
أن أطفئ احتياجي
وأتصل بمصدر نوري
أنا في المثلث العلوي
أنا في حضرة الله”
ثم اكتب لي في تعليق
ما هو أكثر شعور يسحبك نحو المثلث السفلي؟
هل هو الخوف؟ الغضب؟ الشعور بعدم الأهمية؟
هل هو الوحدة؟ أو الألم القديم؟
عبر عن ما تشعر انك لا تراه لكنك تعاني من وجوده
انظر الي نفسك في مرآه مده دقيقة واكتب لنا كيف تري نفسك الان
سوف اكون المرشد الروحي لك
وأرسل لك توكيلًا جديدًا
رسالة طاقية من نفسك العليا إلى واقعك
تُعيدك للمثلث العلوي
وتغلق أبواب الانفصال
فقد تكون هذه الجملة التي تتبها
هي نقطة التحول التي تعيد هندسة قرينك
من عبدٍ لأوامر الخوف
إلى جنديّ ينفذ أوامر النور
301 تحدي اكتشاف شخصيتك الروحية في 7 أيام: اختبر حدسك وطاقتك وتواصل مع أعماق روحك
شارك!
تعليقات