312الصوت الداخلي
الصوت الداخلي هو عمره ما كدب عليك… بس إنت اللي ما صدقتوش
كل مرة تسمعه… تنجو
وكل مرة تكذبه… تدفع الثمن
فرحتك ساعات بتعميك
ورغباتك تجرّك
واحتياجاتك بتغريك
بس هو دايمًا كان بيهمس فيك بصوت واضح
قبل ما أقولك هو مين
خليني أقولك ليه بيغلبك
وليه بتشك فيه
رغم إنه الوحيد اللي صادق معاك
العلم بيأكد… إن مشاعرك ممكن تغيّر عقلك نفسه!
مش رأيي
ولا ظن
ده كلام أبحاث ودراسات من علماء الأعصاب والنفس
1 – المشاعر أقوى من المنطق
أنطونيو داماسيو، عالم الأعصاب الشهير
أكد إن جسمك بيخزن المشاعر كـ”علامات جسدية”
وهي اللي بتوجّه قراراتك
مش أفكارك ولا خططك… لكن إحساسك
2 – العاطفة بتكسر المنطق حرفيًا
في تجربة حقيقية
المشاركين تغيرت قراراتهم بس لمجرد إنهم اتأثروا بملاحظة بسيطة
يعني كلمة واحدة ممكن تخليك تفكر غير
3 – الأميغدالا تسبق العقل الواعي
ده الجزء من دماغك اللي مسؤول عن المشاعر
وبيشتغل أسرع من المنطق
يعني انت بتشعر قبل ما تفكر
4 – العاطفة تسيطر على القرار في لحظة
لو مشاعرك قوية
عقلك هيقف
وتاخد قرار عمرك… غلط
طيب هو مين اللي لازم تصدقه؟
صوتك الداخلي
إحساسك الفطري
الإشارة اللي جواك قبل أي كلام
الهمسة اللي حذرتك قبل السقوط
واللي شجعتك لما كله سكت
ده مش شعور مؤقت
ولا رغبة طارئة
ده الوعي الإلهي اللي فيك
إوعى تخلط بين صوتك الداخلي … و صوت الشيطان
الشيطان هيغريك
يستغل جوعك
وضعفك
وخلطك بين الاحتياج والحدس
لكن صوتك الداخلي هادي
مش مندفع
ما بيحلفش
بس لما تسمعه… بتحس إنك رجعت لحقيقتك
دلوقتي… إنت مسؤول
هتكمّل تكذّب صوتك؟
ولا هتبدأ تعيش على نغمة الإحساس الحقيقي؟
لو الكلام ده لمسك
شارك المقال
وقول في التعليقات:
أكتر مرة حسيت إنك كذّبت صوتك الداخلي… وندمت؟
خلّي غيرك يصحى
الوعي بيبدأ من همسة واحدة… ممكن تكون إنت سببها
شارك!
تعليقات