337 الاشارات الكونية
الاشارات الكونية أنت جهاز استقبال سماوي… لكن هل تعرف من الذي يُفسّر الإشارة؟
في داخلك رادار
يقرأ ما لا يُقال
ويشعر بما لم يحدث بعد
ويرى ما بين السطور
حتى لو أنكرت ذلك… أنت “كائن استقبالي” منذ ولادتك
نعم
أنت لا تحتاج وسيطًا كي تفهم إشارات الله
ولا بحاجة لمعجزة كي ترى العلامات
كل ما تحتاجه… هو أن تخلع الغبار عن جهاز الاستقبال الداخلي فيك الغبار الذي يملاء قلبك وعيونك ويقيدك غبار ذكرياتك وصدماتك واحداث حياتك
غبار مشاعرك ورغباتك وتواصلك مع من حولك
تذكر أن النور لا يُمنح لفئة مختارة
بل يُولد مع كل نفس صادقة تبحث
لا يوجد بين البشر مختار يستطيع الكشف وقرائة الطالع
لا يوجد تميز بين كل انسان وانسان
لو عرفت مكانك ومقامك وقدراتك كانت حياتك سهلة
محتوى المقال
في علم الإشارات الإلهية لن تكون مستقبل فقط
بل تكون مرسل علي شكل فنان رسام
تخيل أن كل لوحة ترسمها تصبح حقيقة نعم هذا ليس عالم فانتازيا انت قادر علي تحويل رسوماتك الذهنية الي واقع تعيشه
انا اقول لك بثقة نتيجة اني استطيع تحويل كل ما ارسمه بعقلي الي واقع
استمتع بما تفعله وعندما تعلمت أن أخطأ في الرسم ابدا وكل رسوماتي تحولت إلي حقيقة
اشعر انني مايستروا
يجعل الكون متناغم معي بنغماته وانا المتحكم في ألحانه
اشعر اني مالك الأرض والسماء السبب بعيد عن الغرور والتكبر وليس لاني متفوق ومتميز بطاقة لا السبب اتصالي بالمصدر طاقة الإله الروح التي تجعلك تنعم بالحياه هي نفسها ما ترسم لك الحياة هي نفسها ما تظهر لك عالم أما مليء بالعذاب والعقاب أو مليء بالفرحة والسعادة
انت تقرأ المقال هذا لكي تعرف كيف ترسل للكون اشارات قبل أن تعرف كيف تستقبل من الكون الإشارات
الشخص المستقبل للاشارات هو مستسلم لرسومات عشوائية تتكون من الأحداث والذكريات الأفكار والمشاعر والاحتياجات
العراف كل ما يفعله هو توضيح لك نتيجة رسوماتك العشوائية
لكنك تستطيع انت تصنع ماتحتاجه
انت تعلمت مفاتيح السحر الابيض في المقالات الموجودة في الصفحة التي تجعلك فنان بعيد عن أن تكون اعمي يتبع عراف وضلاله
هذا الفرق بين الروحاني والإنسان البعيد عن قدراته
يستسلم لأفكاره أو يستسلم للعراف
أما الروحاني فنان رسام يصنع صورة الذي يعيشها في عالمه مايستروا يجعل الكون يخرج الأنغام المتوالفه مع مشاعره الذي يحب أن يسمعها الأنغام المريحة
الإشارات لا تتوقف… لكن البعض يرى، والبعض يعيد التكرار
ربما سألت نفسك:
• لماذا أشعر أنني كنت على وشك الفهم ثم ضاع مني المعنى؟
• لماذا أحلم كثيرًا لكن لا أستطيع تفسير ما أراه؟
• لماذا تأتيني إشارات جميلة… ثم أعود لنفس الحياة القديمة؟
الإجابة ليست في الإشارات
بل في “المُفسّر” داخل عقلك
ذلك الجزء الذي يتحكم في كيف تفهم الرسائل
وهذا هو ما يُسمى: الإسكيما
الاسكيما هي المخططات التي يصنعها العقل الباطن بالاتحاد مع شيطانك التي تجعلك في دائرة مغلقة
تتكرر الأحداث معك ليس حتي تتعلم الدرس من حياتك
لكنها تتكرر معك لان المسيطر علي الرسومات عقلك الباطن وشيطانك
تتكرر معك لأن قرينك يهيء لك نفس السيناريوا اللوحة القديمة في عقلك التي أعاد باستمرار
الإسكيما: حين يتكلم الظل بدلًا منك
الإسكيما ليست مشاعر
بل هي “عدسة” برمجها الألم
وتجلس في عمق عقلك الباطن
تقرأ كل إشارة… لكن بلغة الجرح القديم
فتأتيك إشارة نورانية بأن تسامح أو تتقبل أو انظر لنفسك لأنها انعكاس
لكن الإسكيما تهمس: “لو سامحت… هينكسر كرامتك”
وتأتيك رؤية مبشرة… فتقول لك: “ده مش ليك… أنت مش نقي”
وتأتيك فرصة للتغيير… فترد عليك: “مافيش فايدة… جربت كتير”
ياتيك دائما المخرج النظر إلي الإله حتي أقنعة الاسكيما أن الإله مات ولا ينظر اليك ولا يلبي احتياجاتك
الإله هو مصدر الكون وكل ما في الكون من هندسة الإله لكن الاسكيما هي الحاجز للاتصال مع الإله
هكذا تُشوَّه الإشارات
ليس لأنها خطأ
بل لأن الظل هو من فسرها
والشيطان؟ هو المخرج لهذا المسرح المظلم هو الرسام الذي يرسم حياتك بالعشوائية والغوغائية
الشيطان لا يخلق الإسكيما
لكنه يُخرِج كل مشهد حياتك بطريقة تخدمها
يُصمّم ظروفًا تُعيد تنشيط الإسكيما
ثم يُلقي في داخلك همسات تشبه “الإلهام”
لكنها ليست إلا “بروفات ألم قديم”
ويهمس لك: “دي إشارتك… ده قَدرك”
فتصدّقه
وتظل تدور في دائرة مغلقة
كل إشارة فيها تؤدي لإعادة القصة
لكن لو صمتّ… ستسمع من جديد
جهاز الاستقبال السماوي فيك لا ينطفئ
هو فقط تَعلّم أن يصمت أمام الإسكيما
وأن ينسحب أمام ضجيج البرمجة القديمة
لكنك تستطيع الآن أن تفك الشفرة
أن تقول:
“أنا لا أسمع صوت الظل… بل أختار صوتي”
“أنا لا أفسّر كما كنت… بل كما أريد أن أكون”
أن تمسك ريشة حياتك وترسم ما يناسبك
أن تتعلم ما هو عالم الروحي الذي يصنع مستقبلك
أن تفهم أبعاد عالمك الروحي وتأثيراته
أن تعيش في حياتك بعيد صندوك الذكريات
أن تحرر المخططات التي تسبب رسم عشوائي لنفسك
رسالة لكل من شعر أنه تائه وسط الإشارات
أنت لا تحتاج أن تنتظر علامة خارقة
أنت العلامة اذا كنت انت الرسام
أنت النور اذا استطعت الاتصال بالمصدر
أنت المُستقبِل والمُرسِل معًا اذا حذفت الغبار وقمت بتحطيم الحواجز التي تجعلك بعيد عن نفسك وبعيد عن المصدر
لكن لتُصبح كذلك
حرر نفسك من الإسكيما التي تحجب الرؤية
وارفض همسات الشيطان التي تشبه الحدس
ولا تخف من أن تتألم وأنت تعيد برمجة قلبك
كل هذا تستطيع تعلمه في علم النفس الروحي المعتمد من البورد الامريكي من خلال #روحانيات_اكاديمي اول وأكبر أكاديمية حقيقية لتعليم وتفسير علم الروحانيات الحقيقي البعيد عن الشعوذة والخرافات
لأن كل وجع في الطريق
هو مجرد شوكة تُنزع
كي تستقبل الرسالة القادمة… كما هي
نقيّة
صافية
نور من الله
لا تنسي أن يوجد لدينا موقع كامل للعلاج باكواد الطاقة وتطوير قدراتك الروحية والنفسية بدوره اب تدريبات مرهقة في اسرع وقت وافضل نتيجة احترافية وضمان مدي الحياة
فوزي محمد
#الاشارات_الكونية
#الوعي_الروحي
#رسائل_من_الكون
#استقبال_النور
#فك_تشويش_العقل
#صوت_الروح
#جهاز_الاستقبال_الروحي
#الإسكيما
#علم_النفس_الطاقي
#وعي_الظل
#تفعيل_البصيرة
شارك!
تعليقات