الرياضة الروحانية
غذاء الروح وتنشيط القدرات الحسية
فوائد الطعام والرياضة الروحية وتاثيرها على الانسان
راي الرياضة الروحية فى الاديان
ما سبب وجود صيام الروح فى كتب تحضير الجان وتعليم الروحانيات والهدف من ممارستها
لرؤية ملخص مقال الرياضة الروحانية
اهلا وسهلا بكم فى عالم الروحانيات
عالم باطنى يهدف الى صعود الروح ومعرفة لغة النفس وتغذيتها والحصول على السلام الداخلى والشعور بالاله فيتغذي ارواحنا من اعمالنا واهدافنا وطعامنا وما يسمعه اذاننا وان غفونا عن غذائها تسببنا فى ضلالها فنسمح للشر ان يعيش معنا وينهش فى اجلنا ونضل ولا نسيطر على افعالنا فيجب ان نغذي ارواحنا ونعرف كيف نبعد عنها شرور انفسنا ونتحكم فى طريقة معيشتنا ونتحكم فى كياننا ومشاعرنا
هذا المقال من اهم ما تقراءه فهو لك يجب ان يكون اسلوب تعرف منه السبب الرئيسى فى ترقية النفس
الرياضة الروحانية
هى ما تعزز الروح وتغذيها فاذا تجاهلنا تغذية ارواحنا اصبحت هشة ممكن ان يتحكم بها الشياطين فيلزم لكل منا ان لا يقصر فى رياضة روحه حتى يكون له اثاث قوى فاذا قمت بغذاء الروح فلا تخاف ولا تحزن ولا تقدر نفسك على غفلتك
يوجد غذاء للروح فى اساليب كثيرة منها الصوت الذى يؤثر على مشاعرنا وعلى ارواحنا
الان نتكلم عن الطعام
فكل شيء يدخل معدتك يؤثر على حياتك وطبعك وطريقتك واسلوبك وقد وصت معظم الاديان على طريقة الطعام
اولا الطعام فى الاسلام وثقافة الرياضة الروحية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم
(طعام الواحد كافي لاتنين وطعام الاتنين كافي لاربعه وطعام الاربعه كافي لثمانيه) وهذا يوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم امليء البطون فلا تاكل حتى تشبع
وقال صلي الله علية وسلم (كل وانت تشتهي وامسك وانت تشتهي)
فاشتهى ان تكون خاف فى معدتك افضل من ان تدمر نفسك بمليء معدتك
وقال صلي الله علية وسلم
اول بلاء وجدت في هذه الامه بعد نبيها الشبع فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت ابدانهم وضعفت قلوبهم وجمحت شهواتهم
هذا دليل ان الطعام حتى الشبع اكبر بلاء وهو سبب فى ضعف النفس والقلب وعدم التحكم فى الشهوات
هل هناك في الشرع ما ينهي المسلم في السرف في اكله وان لا يأكل في كل وقت؟
نعم والاجابه
فوائد الرياضة الروحانية
١-شهوه البطن من اعظم المهلكات وسبب كثير من الامراض القلبيه والبدنيه اذا فيجعل شهواتك غير متحكم بها
وقد قال العرب قديما المعده بيت الداء والحميه رأس الدواء
يقول الله تعال(۞ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) سورة الاعراف
ويقول رسول الله صلي الله علية وسلم (ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه بحسب ابن ادم اكلات يقمن صلبه فأن كان لا محاله فثلث لطعامه وثلت لشرابه وثلث لنفسه)
ويؤدي الكثير من الطعام الي دفع النوم ودوام السهر فإن من شبع كثيرا شرب كثيرا ومن شرب كثر شربه كثر نومه وكثره النوم ضياع العمر والوقت والجهد وبلادته الطبع وقسوه القلب والعمر انفس جوهره والنوم موت وتكثره ينقص العمر
أما السبيل إلى تقليل الطعام فيكون باتباع سنة التدريج فينقص من طعامه شيئاً فشيئاً ،”
لأن من اعتاد الأكل الكثير وانتقل دفعة واحدة إلى القليل لم يتحمل مزاجه وضعف وعظمت مشقته “، الغزالي ، إحياء علوم الدين قد تكلم عن الرياضة الروحانية
إنَّ في قِلّة الأكل كما يقولُ الأطباء والحكَماء مَنافعُ كثيرة على صِحّة البَدن والقَلب والدِّماغ. وقد قال بعض مشاهير الأطباء العرب: المعدةُ بيتُ الدّاءِ والحِميةُ رأسُ كُلّ دَواء.
ففِي قِلّة الأكل عافيةُ البَدن، ويُصبحُ الرّجل أصحَّ جِسمًا وأَجودَ حِفظًا وأَذكَى فهمًا، أقلّ نَومًا وأخَفّ نَفسًا، ومَن قَلَّ طَعامُهُ وشَرابهُ، صَحَّ جِسمهُ من كثيرٍ مِنَ العِلَل ورَقَّ قلبهُ وزاد عطفه على الفقراء.
لذلك يقول أحد الحكماء: مَن أرادَ عافيةَ الجِسم فليُقلِّلْ مِنَ الطّعام، ومَن أرادَ عافيةَ القَلب فلْيَترُكِ الآثام ورَاحةَ اللِّسَان في قِلّة الكلام.
وقيل: لا تَسكن الحكمة معدةً مُلِئَت طَعامًا.
واكدت دراسات علمية ان اكل اللحوم هو سبب رئيسي لامراض السكر والقلب ومعظم امراض البطن وايضا امراض العقل
ويوجد كثير من النماذج التى تعافت من امراض السكر والقلب والامراض الخبيثة فى الاصرار على تطبيق نظام غذائي صحى بعيد عن اللحوم بكل انواعها وبالفعل هذا علاج جيد مجرب فى جميع انحاء العالم
وايضا منافع الامتناع عن اكل اللحوم وما خرج من الروح هو السيطرة على الشهوات مما يؤدى الى تَرك الذّنوب وله تأثير عظيم على قُوّة العقل والفَهم وعلى صَلاح القَلب وتَنويرِه وتعزيز الروح والادراك والنشاط والعلاج من الكسل والخمول وهذا من اهم فوائد الرياضة الروحانية
ويروى عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها أخبرت عن سيرة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم في طعامه وشرابه فقالت :لم يمتلىء جوفُ النبي صلى الله عليه وسلم شِبَعًا قَطّ وأنهُ كانَ في أَهلهِ لا يَسألهم طَعامًا ولا يتَشهّاه، إن أطعَموه أكلَ وما أطعَموه قَبِل وما سقوه شرِب.
الطعام فى الديانة المسيحية واسلوبهم فى الرياضة الروحانية
اسلوب صيامهم وهدفهم الامتناع عن اكل ما خرج من الروح فانصح كل اخواننا ان يجب ان نطبق هذا النظام لانه فيه غذاء النفس والروح ولا يكون لايام معدودة بل اكثر فى صيام الروح حتى يكون عادة دائمة تعزز بها قدراتك وروحانياتك
الطعام في البوذيه واسلوبهم فى الرياضة الروحانية
تحرم الديانه البوذيه اكل اللحوم وتقول ان اكل اللحوم ينتج عنه كارما سلبيه او الاضرار الصحيه والبيئيه والمقصد بانه يجعل النفس تميل الى الشهوات
وان الانسان نباتي لا حيواني
واننا نري كره الاطفال الشديد للحوم وما من شك ان الكره الذي نره في الاطفال من اللحوم يستدعينا ان نقف ونتأمل إن ما يأكله الانسان يجعله مثلان له لان الشعوب تكسب صفات بعض هذه الحيوانات التي تتناولها لما تحتويها لحوم من سموم ذاتيه ومفرزات داخليه تتجول في الدماء والخلايا فتتنتقل الي معدي للبشر لتؤثر علي سلوكيتهم واخلاقهم
فعرب الباديه الذي يتصفون بالحلد المتين والحقد الدفين يغلب علي طعامهم لحم الابل
وبروده طبع الانجليز ياتي بسب تناولهم السمك الابيض البارد
والعرب المتحضرون يأكلون لحوم الاغنام المعروفه بحسن الطاعه وسلاسة القياد
وهنا تعلم ان الرياضة الروحانية هدفها هو التحكم فى الطبائع الداخلية التى تنتج من الطعام
فمعده الانسان تقدم لنا دليل انها مكونه ليس لاكل الحوم فأنها اقل غنا بالعضلات من الحيوانات اللاحمه والاختلاف الواضح بين طول الامعاء في الحيوانات النياتيه والحيوانات اللاحمه يدلنا علي ان الطبيعه لم تهيئ الانسان ان يكون اكل للحوم
فأمعاء الانسان طويله كما هو حال الحيوانات النباتيه لان طول الامعاء هام وضروري لعمليه الامتصاص والحركات الاستداريه المتواليه لطرح الخضار اما الحيوانات اللاحمه فأمعها صغيره مثل الذئب
وتري ان اكل النباتات اسهل في الهضم وصحي للانسان وينشط عقل الانسان ويجعله نشط ذهنيا في اقل من نص ساعه
حتى فى الديانة الهندوسية واليهودية ثقافة فى الطعام وثقافة فى فهم مضصمون الرياضة الروحانية
توصي كل الاديان على عدم الافراط فى الطعام ورغم اختلاف العقائد والمذاهب اتفقوا على عدم الافراط فى الطعام وان اسباب ضرر كل الناس هو الطعام
اما بالسبة لذكر كتب السحر وكتب الروحانيات عن الرياضة الروحانية ودخول التريض في الطرق الصوفية وغيرها
هو العقل اللا وعى فعند ملئ معدتك بالطعام لا تستطيع السيطرة على العقل الباطن وهذا سبب لظهور الكوابيس فى احلامك عند تناول العشاء الدسم لانك تسمح بدخول الشياطين لافكارك والسبب انك غير مسيطر على العقل الباطنى
وايضا عند تناول اللحوم ومشتقات الروح يعطى الكبد شعور بالكسل والخمول فلا تستطيع التركيز والسيطرة على الجسد المقترن فلا ينجح وصولك لاهدافك السبب ان العقل ليس نشط بقوة
والعلوم الروحانية و الرياضة الروحانية تعتمد بشكل كامل على التحكم بالعقل والسيطرة على الجزء الباطنى فيك لذلك ننصح بوضع ثقافة في طعامك ترشدك للافادة ليس الضرر نحن لا نحرم ما حلله الله من اللحوم ولكن كل شيء يذيد عن حده ينقلب الى ضدد وهذا هو هدفنا من هذا المقال
فقد ابتكرنا طريقة سبق ان جربتها فهي ترضى شهواتك وروحك يمكنك محاولة ممارستها ولا تفرط في طعامك لانه يسبب فى مرضك ويعطل لك حياتك ويزيد الياس والكسل فى افكارك ويجعل روحك هشة لا تقدر على مواجهة شيطانك
والان نعرض عليكم طرق الرياضة الروحية
اولا الطريقة الداوودية
فهي امتناع الانسان عن الاكل حتى غروب الشمس ولكن الفطور يكون نباتى بعيد عن اى روح نهائيا وتهب صيامك لرب العالمين وتذكر طريقة الورد الاعظم وهى ان تتنفس عشرون نفس على الاقل وتذكر اسم الله باعداد متكررة لاخر نفس لديك قبل النوم وانت مسترخى
سميت الطريقة الداوودية سبب صيام داوود عليه السلام يوما ويوم فهذا الصيام جمع صيام كل الاديان وتفعل هذا يوما بعد يوم وتحاول الاستمرار عليه
- فاول اسبوع تشعر بخفة قلبك
- والاسبوع الثانى تشعر بانارة بصيرتك
- والاسبوع الثالث يتجمع حولك الارواح النورانية ليذكروا معك
- والاسبوع الرابع سوف تشعر بمكانتك فى السماء
فاذا تكاسلت على ممارسة هذه الطريقة يوما بعد يوم قسمها الى مرتان اسبوعيا حتى تعود نفسك على الترقى فان لبدنك عليك حق ولروحك ايضا عليك حق فاعطى لكل ذى حقا حقه
والان هل سوف تمارس الرياضة الروحانية ؟
لا تنسي المشاركة
عالم الروحانيات
يمكنك البحث عن كل ما يخص العلوم الباطنية