البحث عن الحقيقة

أحيانا يمر الانسان بحالات لم يستطيع ان يعرف لها تفسير يحاول ان يسال عنها ومن الممكن ان يسال شخص يجعله يغير أفكاره ومعتقداته يغير طريقة ايمانه يتلاعب به وبعقله وبروحانياته من معلومة ممكن تغير حياتك معلومة واحدة كفيلة ان تكون سبب نجاتك او هلاكك نجاحك وفشلك نورك وظلامك معلومة واحدة كفيلة ان تكون سبب في ضياع النفس او معرفة الحقيقة الكاملة عن ذاتك

لمشاهدة المحتوى فيديو 

ان ما نطرحه الان امر خطير جدا خاص بالمهتمين بعلم الطاقة والمؤمنين بتناسخ الأرواح الذى هو عبارة عن توالف للاشباح بمجرد ان يكتشف الانسان شخصيات بداخلنا شخصيات ممكن ان تكون عقبة في حياتنا شخصية ساحرة وشخصية غضوبة وشخصية روحانية وشخصيه ملائكية تري بداخلك شخصيات خيالية واحلام ليس لها علاقة بالواقع أحلام تكون من عالم اخر تجعلك تؤمن انك في الحياة السابقة كنت ساحر او ملك او تاجر او ضابط او قائد او محارب وهنا تسال نفسك من انت وما هي ذاتك

تناسخ الأرواح المؤثرة على شخصياتنا

قد أوضحت في كثير من المقالات معنى الروح وتناسخ الأرواح يمكنك الرجوع للمقالات في صندوق الوصف

وسوف نشرح باختصار ما هي الروح وما هو تناسخ الأرواح

الروح

هي الطاقة الكونية مصدرها الاله وكل كائن حى لديه القدرة على الحياة يتفاعل مع الطاقة الممتدة من الاله لذلك الله هو فقط بيده يحي ويميت الكائنات ولا تخرج الروح من الأجساد بل تنقطع باتصالها بالاجسان وطاقة الاله هي ما تعطي الحياه لكل الكائنات الحية والبحار والمحيطات والأرض وما فوقها وتحتها

تناسخ الأرواح

رغم وجود الكثير من الحالات التي ذكرناها فهو مفهوم خاطيء وخرافي فان الروح لا تتناسخ لانها هي طاقة ممتدة من الاله لكل جزء في الأرض ومفهوم تناسخ الأرواح مثل مفهوم تناسخ اشعة الشمس او تناسخ ضوء القمر فهو موجود يوميا طاقة مجانية مصدرها الاله لا تتناسخ واذا تناسخت لن تعطي تاثير على الكائنات الا باحيائها فقط

وتفسير حالات تناسخ الأرواح هو عبارة عن توالف للاشباح وقرناء الموتى ويوجد فرق بين القرين والروح كما شرحنا من قبل ان يستطيع القرين حمل بعض الوعى والذكريات المتصلة بالعادات لذلك اذا توالف الاشباح بشخص يعطيه بعض العادات والذكريات من قرين الشخص المتوفي

وهذه الحالة لن تحدث للأشخاص الا بممارسة طقوس معينة سواء صحيحة او خطاء او من ذكر الايات والترانيم باعداد كثيرة لان الذكر يولد طاقة ممكن ان يتوالف معها قرين الشخص المتوفي اذا كان يذكر نفس الايات والترانيم وهذا ذكرناه في مقال تلاقي الأرواح

هنا عرفت عزيزي القاريء ان تناسخ الأرواح هو توالف الاشباح ولا يوجد أرواح تؤثر على شخصيتنا لان العالم كله متصل بالروح والروح واحدة تمد كل الكائنات الحية بالحياة تخرج من الواحد الاحد سبحانه جل وعلا نؤمن بوجوده لأن يوجد فينا جزء متصل به لذلك اقرب الينا من حبل الوريد لان ارواحنا ممتدة من الله الحي الذي به نحيا ويستطيع ان يميت من يؤمن به ومن لا يعرف كيف يتصل بالاله

تاثير الأرواح على شخصيات الانسان

قد نرى ان يوجد الكثير من مدعين علوم الروحانيات والطاقة يتلاعبون بمعتقد تاثير الأرواح على شخصيات الانسان في ذكر ان يوجد من الروح الساحرة والمحاربة وروح الملك والمقاتل في شخصياتنا ورغم انه مجرد خرافة لكنه يوجد به جزء من الحقيقة

خرافة تاثير الأرواح على شخصيات الانسان

ان الروح شيء موحد يملاء الكون مصدره الاله وتاثير الروح على الانسان ان تمده بالحياه هي من امر الله وما اوتى الانسان من علم قليل لان الله هو وحده العليم في كيفية التحكم بالروح والحياة

اما الجزء الحقيقي في

تاثير الاروح على حياة الانسان 

الجينات الحاملة بالصفات هي تجعل الطيور يصنعون العش بدون معلم يدفؤون البيض بدون معرفة  طريقة التدفئة وما تاثيرها على ولادة جنين الطير يطعمون أبنائهم بأنفسهم بعد طحن الطعام بداخلهم القطط التي تقوم بالبراز تحت التراب بدون معرفة خطورة البراز الخارج منهم

وتاثيره على الحيوانات وكون لهم أسلوب وشخصية مختلفة عن الحيوانات تصرفاتهم تقريبا متشابهة وصفاتهم تقريبا قريبة من بعضها بدون ارشادهم الكلاب التي حرس وتصاحب الانسان النحل المنظم المصاحب بتقنية العقل الجماعى الدقيق في بنائه ونظامه النمل

وطريقة بناء منازله الشجر وطريقة اتصاله بالاشجار المحيطة به والبعيدة عنه وقدرته على ارسال الإشارات التي تجعلهم مرتبطين ومتصلين ببعضهم فترى الشجر يحمي نفسه بافراز سموم حتى يمنع الجراد من الهجوم عليه قبل وصول الجراد له من معرفته بالاشجار المتعرضة لهجوم الجراد لانها أرسلت الإشارات للاشجار البعيدة حتى تستطيع تحصين اوراقها وشرحت هذا في مقال الشجرة الروحانية

انت جزء من هذه الحياة ويوجد بداخلك جميع الجينات قد أوضحت في مقال الورد الأعظم ان بداخلك جميع الصفات الإلهية فانت نزلت ملاك لا تخطيء بريء لا يكذب ومن تفاعلك مع الحياه اكتسبت الصفات الشيطانية التي تجعلك تحزن وتكذب وجميع الخطايا ودور الانسان هو ان يستطيع ان يعيش في التوازن ويري الشعرة الفاصلة بين الخير والشر

ما هى الحقيقة

والحقيقة انك تحمل جميع الصفات الإلهية القدرة على فعل المعجزات والقدرة على الرؤية من بعد القدرة على معرفة الماضي والحاضر والمستقبل القدرة على الشعور بالقوة والثقة والحكمة والرحمة والايمان والنور والعلم

واكتشاف الظاهر ومعرفة الباطن والشعور بالملك والسلام والعزة والابتكار وعند الشعور بهذه الصفات التي تجعلك من خلالها تشعر بالتميز واكتساب القدرات يستغلها المشعوذين باسم علوم الطاقة والروحانيات بتفسير خاطيء يجعلك تغفل عن قدراتك الداخلية المكتسبة من الصفات الإلهية وهذا هو سر اسم الله الأعظم لان السر الأعظم هو اكتشاف ارتباطنا بالله عز وجل واكتشاف الصفات الإلهية بداخلنا

تحرير الانسان من الشخصيات المؤثرة عليه

اذا كانت الشخصيات المؤثرة عليك شخصيات سلبية مثل الشعور بالخوف والحزن وشخصية المكتئب بدون أسباب وشخصية الشك المفرط وشخصية الموسوس وشخصية الكذاب وشخصية العنيد وشخصية الموهوم وشخصية المتفاخر وشخصية والكسول فهذه هي الصفات الشيطانية المؤثرة على حياتك فان عوامل الزمن الخطاء ومعتقداتك هي السبب في ولادة هذه الشخصيات بداخلك

فمثلا اذا وجد شخصان عاشوا في العصور الحجرية وشاهوا الامطار تهبط في السماء وهم بداخل الكهف مسكنهم وقرر شخص منهم ان يكتشف الامر ومش تحت امطار السماء وأصاب بالمرض والحمه ومات اذا مشي الشخص الاخر واي الامطار تنزل من السماء مرة أخرى سوف يجري بخوف وهلع

اعتقادا ان المطر مميت ويحاول ان يدخل الكهف وسوف يظل يخاف من الامطار طول حياته لا يستطيع الاقتراب منها ولا حتى النظر اليها لانه راي رفيقه مات سبب الامطار فكون العقل تصور ان المطر مميت وزرعت شخصية الشخص الذي يخاف المطر فيه ممكن ان تكون انت حاملها في جيناتك وتكون من الناس الذين يخافون من الامطار بدون أسباب لم تعرف سبب خوفك لكن هذا تاثير الشيطان على الانسان هو سبب الذي جعلك تحي الجينات المليئة بالخوف حتى من الأشياء الامنة لذلك ترى اشخاص يخافون من المرتفعات والنار ونزول البحار اما بسبب رؤيتهم لحادث فكون العقل صورة الخطر للشخص وجعله يرفض التفاعل معها او ان يوجد في جيناته ذاكرة الخوف من المرتفعات

اكتشاف الشخصيات بداخلك

وحتى تستطيع التخلص من الصفات او الشخصيات المؤثرة عليك يلزم معرفة كيفية الاتصال بالصفات الإلهية التي تجعل منك الثقة المطلقة والثبات وقد ذكرت في مقال العبادة الروحانية ومقال العناية الإلهية ما يثبت ان الثقة المطلقة في الاله تجعل الانسان لا يعرف معنى الخوف والاحزان فلا وجود للصفات الشيطانية

في انسان متوازن ومتمسك بالصفات الإلهية فان الطاقة اما إيجابية او سلبية والغالب عليك من طاقة هو ما يحي الشخصيات ويخلقها بداخلك

كيف تعرف الحقيقة المطلقة عن نفسك

اذا عرفت معنى التوازن ورؤية الجانب الأبيض والأسود في كل شيء حولك والنظر بالوعى الروحى في كل ما يحيط بعالمك الروحى والظاهرى تعرف ان الحقيقة المطلقة هي انت بمعنى انك مسؤل عن اكتشاف حقيقتك بنفسك في عالم الروحانيات

نحن جميعا ملائكة ونحن جميعا نستطيع ان نكون شياطين وانت المسؤل عن مكانك وجميع شخصياتك تستطيع صناعة المعجزات بنفسك وتستطيع دمار كل شيء حولك بنفسك وعند اكتشاف نفسك تستطيع التحكم بحياتك وعند اهمال نفسك والتقصير مع نفسك ترى الإهمال من كل شيء حولك

وترى العجز في تحقيق اهدافك لان نفسك هي بداية الطريق لمعرفة واكتشاف ذاتك ولا تستطيع اكتشاف ذاتك والحقيقة المطلقة بداخلك الا بعد اكتشاف الذات العليا فان مملكة السماء بداخلك وما تسعي اليه لا يختلف عن نفسك فانت الحقيقة