أعراض الحسد الجسدية والنفسية

أعراض الحسد الجسدية النفسية

أعراض الحسد الجسدية والنفسية

الحسد بالنسبة لبعض الناس خرافة وبالنسبة لاخرين واقع قد يكون امر بسيط لا داعى للاهتمام به وقد يكون تاثيره اقوى من السحر الأسود ولعنه قاتلة لعنة تدمر البيوت والأماكن والزمان ان الحسد له وجهان وجه ضعيف ووجه قاتل يستطيع ان يدمر الانسان والحيوان ويغير الزمان والمكان

 الحسد له اعراض نفسية وجسدية من السهل اكتشافها ومعرفتها والتعامل معها وحل جميع مشاكلها نعنا نعرف ما هو الحسد وكيف يعمل

ما هو الحسد

الحسد عبارة عن رسال واستقبال ترددات الطاقة من قبل العين الثالثة تحديدا الغدة الصنوبرية 

يرسل الحاسد ترددات تحمل مشاعر الغضب و الحقد وتمنى الضرر والاذي او يرسل الحاسد ترددات تفسد اى شيء من خلال الانبهار والتعجب من الحاسد والسبب ان الانبهار والتعجب عبارة عن شيء غير واقعى وبها ينتج الانسان مشاعر الرفض التى تكون سبب تلف جميع الاشياء حوله

ممكن ان يكون الحسد تاثير قصير وممكن ان يكون الحسد على الانسانت تاثيره طويل الامد 

تاثير الحسد القصير 

يكون عبارة عن ارتباط الحاسد بقرينه يكون الحاسد شخص قوى ويعرف ان سر قدراته فى حسده للاشياء يرسل الحاسد طاقة من الغدة الصنوبريه ويرسل معها قرينه ويستطيع ان يجعل الحجر تراب والقصور الفخمة خراب ويجعل القوي ضعيف والجميل قبيح ومخيف والسبب قرين الحاسد وطاقته وتاثيرها قوى وسريع 

تاثير الحسد على المدى الطويل 

عبارة عن ارسال طاقة تحمل مشاعر سلبية مثل الحقد والغضب والحرمان عن طريق العين الثالثة تحديدا الغدة الصنوبرية يستقبلها المحسود ويتفاعل معها وتؤثر على شخصيته وجسده وكل من حوله حتى يدخل فى دائرة المشاكل والحزن وبعد شهر من استقبال المحسود الطاقات السلبية من قبل الحاسد ويتفاعل معها تتم برمجة العقل الباطن ان الطاقات السلبية جزء مهم فى حياة المحسود ويامر العقل الباطن قرين المحسود بتهيئة الحزن والهم والمشاكل طول حياتاه وفى هذه الحالة لم يستطيع المحسود التخلص من الحسد طول حياته الا اذا استطاع تغيير برمجة العقل الباطن عن طريق البرمجة اللغوية العصبية او العلاج بالاكواد الكونية 

معنى الحسد في القرآن

ورد الحسد في القرآن الكريم في أربع آيات:

أ. قوله تعالى: ]وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِىَ اللَّهُ  بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ[ (سورة البقرة: الآية 109).

ب. قوله تعالى: ]أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ ءاَتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَءاَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا (54) فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا[ (سورة النساء: الآيتان 54، 55).

ج. قوله تعالى: ]سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُواْ لاَ يَفْقَهُونَ إِلاَّ قَلِيلاً(سورة الفتح: الآية 15).

د. الآية الأخيرة من سورة الفلق كما في قوله تعالى: ]قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ[ (سورة الفلق: الآيات 1 ـ 5).

قال الرازي: قوله تعالى: ]ومن شر حاسد إذا حسد[ من المعلوم أن الحاسد هو الذي تشتد محبته لإزالة نعمة الغير إليه، ولو تمكن من ذلك بالحيل لفعل. فلذلك، أمر الله بالتعوذ منه، وقد دخل في هذه السورة كل شر يتوقى ويتحرز منه دينياً ودنيوياً؛  فلذلك لما نزلت فرح رسول الله r بنزولها لكونها مع ما يليها جامعة في التعوذ لكل أمر، ويجوز أن يراد بشر الحاسد إثمه وسماجة حاله في وقت حسده وإظهاره أثره.

ما هو الحسد في الإسلام

عن عبدالله بن مسعود قال: قال النبي r: ]لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا[ (رواه البخاري، كتاب العلم: الحديث الرقم 71).

ب. عن أبي هريرة t عن النبي r: ]أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَالَّذِينَ عَلَى آثَارِهِمْ كَأَحْسَنِ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ لاَ تَبَاغُضَ بَيْنَهُمْ وَلاَ تَحَاسُدَ لِكُلِّ امْرِئٍ زَوْجَتَانِ مِنْ الْحُورِ الْعِينِ يُرَى مُخُّ سُوقِهِنَّ مِنْ وَرَاءِ الْعَظْمِ وَاللَّحْمِ[ (رواه البخاري، كتاب بدء الخلق: الحديث الرقم 3.14). وهذا إخبار عن أهل الجنة بأنهم مبرؤون فيها من الحسد والتباغض.

ج. عن أبي هريرة عن النبي r قال: ]إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلاَ تَحَسَّسُوا وَلاَ تَجَسَّسُوا وَلاَ تَحَاسَدُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ تَبَاغَضُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا[ (رواه البخاري، كتاب الأدب: الحديث الرقم 5604). وفي الحديث نهي واضح عن الحسد ضمن منهيات أخرى.

د. عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله r: ]وَاللَّهِ لَيَنْزِلَنَّ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَادِلاً فَلَيَكْسِرَنَّ الصَّلِيبَ وَلَيَقْتُلَنَّ الْخِنْزِيرَ وَلَيَضَعَنَّ الْجِزْيَةَ وَلَتَذْهَبَنَّ الشَّحْنَاءُ وَالتَّبَاغُضُ وَالتَّحَاسُدُ وَلَيَدْعُوَنَّ إِلَى الْمَالِ فَلاَ يَقْبَلُهُ أَحَدٌ[ (رواه مسلم، كتاب الإيمان: الحديث الرقم 221). وهذا إخبار منه r بزوال الحسد والشحناء وأن زواله من علامات الساعة الكبرى قبيل يوم القيامة.

هـ. عن عائشة زوج النبي r أنها قالت: كَانَ إِذَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ r رَقَاهُ جِبْرِيلُ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ يُبْرِيكَ وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ وَشَرِّ كُلِّ ذِي عَيْنٍ (رواه مسلم، كتاب السلام: الحديث الرقم 4055).

و. عن عبدالله بن عمرو بن العاص عن رسول الله r أنه قال: إِذَا فُتِحَتْ عَلَيْكُمْ فَارِسُ وَالرُّومُ أَيُّ قَوْمٍ أَنْتُمْ قَالَ عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ نَقُولُ كَمَا أَمَرَنَا اللَّهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ تَتَنَافَسُونَ ثُمَّ تَتَحَاسَدُونَ ثُمَّ تَتَدَابَرُونَ ثُمَّ تَتَبَاغَضُونَ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ ثُمَّ تَنْطَلِقُونَ فِي مَسَاكِينِ الْمُهَاجِرِينَ فَتَجْعَلُونَ بَعْضَهُمْ عَلَى رِقَابِ بَعْضٍ (رواه مسلم، كتاب الزهد والرقائق: الحديث الرقم 5262).

ز. عن أبي هريرة أن رسول الله r قال:لاَ يَجْتَمِعَانِ فِي النَّارِ مُسْلِمٌ قَتَلَ كَـافِرًا ثُـمَّ سَـدَّدَ وَقَـارَبَ وَلاَ يَجْتَمِعَانِ فِي جَوْفِ مُؤْمِنٍ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَفَيْحُ جَهَنَّمَ وَلاَ يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ الْإِيمَانُ وَالْحَسَدُ (سنن النسائي: الحديث الرقم 3058). وهذا الحديث من أشد ما روي في ذم الحسد. والمراد به هنا الحسد المذموم، الذي هو تمني زوال نعمة الغير، كما سيأتي شرح ذلك.

ح. عن سهل بن أبي أمامه أنه انطلق هو وأبوه مع أنس ابن مالك بالمدينة في زمان عمر بن عبدالعزيز، فَرَكِبُوا جَمِيعًا فَإِذَا هُمْ بِدِيَارٍ بَادَ أَهْلُهَا وَانْقَضَوْا وَفَنُوا خَاوِيَةٍ عَلَى عُرُوشِهَا فَقَالَ أَتَعْرِفُ هَذِهِ الدِّيَارَ فَقُلْتُ مَا أَعْرَفَنِي بِهَا وَبِأَهْلِهَا هَذِهِ دِيَارُ قَوْمٍ أَهْلَكَهُمْ الْبَغْيُ وَالْحَسَدُ إِنَّ الْحَسَدَ يُطْفِئُ نُورَ الْحَسَنَاتِ وَالْبَغْيُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ وَالْعَيْنُ تَزْنِي وَالْكَفُّ وَالْقَدَمُ وَالْجَسَدُ وَاللِّسَانُ وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ (سنن أبو داود: الحديث الرقم 4258). وهذا إخبار بما فعله الحسد في الأمم السابقة.

ط. عن عبدالله بن عمرو قال: قيل لرسول الله r أي الناس أفضل قال:  كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ قَالُوا صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ قَالَ هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ لاَ إِثْمَ فِيهِ وَلاَ بَغْيَ وَلاَ غِلَّ وَلاَ حَسَدَ (سنن ابن ماجه: الحديث الرقم 4206). وفي الحديث فضيلة القلب الخالي من الحسد.

ي. عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله r: لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ وَلاَ حَسَدَ وَالْعَيْنُ حَقٌّ[  الحديث الرقم 6773).

ك. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله r: ]الْعَيْنُ حَقٌّ وَيَحْضُرُ بِهَا الشَّيْطَانُ وَحَسَدُ ابْنِ آدَمَ[ الحديث الرقم 9291).

علامات الحسد

للحسد علامات عامة مهما اختلفت طريقة الحدث سوف نشرحها لكم بالتفصيل 

  • الشعور بالم فى الجسد بدون اى اسباب 
  • الشعور بالاحباط والياس 
  • التفكير العشوائي المبالغ
  • الاحلام المزعجة والكوابيس 
  • الشعور بالعزلة 
  • الشعور بالخجل المفرط
  • الشعور بالحزن والاكتئاب 
  • الشعور بالغضب من ابسطك الاشياء
  • الشعور بالشك فى كل من حولك

فى النهاية اعراض الحسد مشاعر سلبية يستقبلها المحسود من الحاسد ويستقبلها العقل الباطن ان هذه المشاعر هى اسلوب حياة يجب استمراره 

مشاركة المقال

اترك ردّاً