اوهام مريحة هناك العديد من المعتقدات الروحانية التي يؤمن بها الكثيرون، بعضها قد يكون حقيقيًا، بينما قد يكون البعض الآخر مجرد “وهم مريح” يمنحنا إحساسًا بالطمأنينة، حتى لو لم يكن له أساس علمي قوي. إليك بعض النماذج:
محتوى المقال
قانون الجذب
• “إذا فكرت بإيجابية في شيء، سيأتيك حتمًا.”
• “الكون يستجيب لنواياك ويحقق لك ما تريد.”
لكن: هل هناك دليل علمي على أن مجرد التفكير يجذب الأحداث، أم أن النجاح يعتمد على الجهد والتخطيط؟
في تفسير #عالم_الروحانيات قانون الجذب فكرة منشقة أساسها الامتنان مصدر وفرة اي شيء وجذبه لك
وفي قول الله وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7) تفسير أن الشكر الذات العليا الله هو مصدر الوفرة والعطاء وهذا قانون وحقيقة وكل شيء عكس الحقيقة عبارة عن غطاء لها
كل شيء يحدث لسبب
• “لا يوجد شيء عشوائي، كل ما يحدث لك مخطط مسبقًا من الكون أو القدر.”
لكن: هل هذا يجعلنا نتقبل الظلم والمعاناة دون محاولة التغيير؟
في تفسير #عالم_الروحانيات السبب الرئيسي لما يحدث لك هو انت والمعاناة التي تقابلها في حياتك هي سبب ضعف ايمانك وغفلتك عن الحقيقة وفي قول الله ﴿من أسلم وجهه لله وهو مُحسنٌ فله أجره عند ربه ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون﴾.
بعد تقبل النفس وتحمل مسؤولية نفسك يجب عليك الاقتراب من الله وتسليم له ارادتك حتي يحدد لك الاختيارات المهمة في حياتك التي تبعد عنك الخير والحزن ويكون ايمانك هو تهيئة حاضرك ومستقبلك عندما يكون الإله هو المسؤل عن مصيرك وتهب له نفسك وروحك وارادتك ويمكنك تحمل مسؤولية اختياراتك اذا لم تؤمن بوجود الله ويمكنك جعل الشيطان يتحكم في قراراتك وارادتك في النهاية انت بنفسك المسؤل الاول والاخير عن حياتك وعن قرارك
انا عن مشكلة الشر في وجود اله صالح هي حجة الملحدين عن اشهار الحادهم كيف يوجد اله رمز الخير ويوجد أشخاص تنشيء حروب ودمار هذا يحتاج تفسير عميق سوف تترك في التعليقات فيديو لهذا الموضوع
الطاقة الإيجابية والشفاء الذاتي
• “يمكنك شفاء نفسك فقط بالطاقة الإيجابية دون الحاجة إلى علاج طبي.”
لكن: هل الإيمان بهذا قد يجعل البعض يتجاهلون العلاج العلمي؟
في تفسير #عالم_الروحانيات المرض ينتج من حالتك ومشاعرك أما افكارك ممكن تؤثر علي حالتك ومشاعرك
مشاعرك
﴿وَٱبْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ ٱلْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ﴾ (يوسف: 84)
هذه الآية تتحدث عن نبي الله يعقوب عليه السلام، وكيف أدى الحزن الشديد إلى فقدان بصره، مما يثبت تأثير المشاعر السلبية على صحة الإنسان
دراسة من جامعة هارفارد (Harvard Medical School) وجدت أن الأشخاص الذين يعانون من القلق المزمن لديهم احتمالية أعلى للإصابة بأمراض القلب بنسبة 48% مقارنة بالأشخاص غير القلقين
دراسة نُشرت في مجلة JAMA Psychiatry أظهرت أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب المزمن لديهم مستويات التهابات مرتفعة في الجسم، مما يزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب
دراسة من جامعة كاليفورنيا وجدت أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر المستمر لديهم زيادة بنسبة 30% في اضطرابات الجهاز الهضمي مقارنة بغيرهم
التأمل يقلل التوتر ويحسن وظائف الدماغ
الدليل العلمي:
• دراسة أجراها علماء من جامعة هارفارد (Harvard Medical School) وجدت أن التأمل المنتظم يقلل من حجم اللوزة الدماغية (Amygdala)، وهي الجزء المسؤول عن الخوف والقلق، مما يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر.
• التصوير بالرنين المغناطيسي (fMRI) أظهر أن الأشخاص الذين يمارسون التأمل لديهم زيادة في سمك قشرة الدماغ، مما يحسن الذاكرة، التركيز، والقدرة على اتخاذ القرارات.
المصدر:
Lazar et al., 2011, NeuroReport
الروحانيات والتأمل يخفضان ضغط الدم ويحميان القلب
الدليل العلمي:
• دراسة نشرت في مجلة American Heart Association أظهرت أن الأشخاص الذين يمارسون التأمل الروحي لديهم انخفاض في ضغط الدم بنسبة 10-15%، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
• ممارسة الصلاة أو التأمل الروحي تؤدي إلى تنشيط العصب الحائر (Vagus Nerve)، الذي يساعد على تنظيم معدل ضربات القلب وتحسين صحة القلب.
المصدر:
Schneider et al., 2012, Circulation: Cardiovascular
Quality and Outcomes
الروحانيات تقلل من الاكتئاب وتحسن الصحة النفسية
الدليل العلمي:
• دراسة من جامعة ديوك (Duke University) وجدت أن الأشخاص الروحانيين أو الذين يمارسون الصلاة بانتظام لديهم معدلات أقل من الاكتئاب والقلق.
• الصلاة والتأمل الروحي تزيد من إفراز هرمون السيروتونين (Serotonin) والدوبامين (Dopamine)، مما يحسن المزاج ويعزز الشعور بالسعادة.
المصدر:
Koenig et al., 2012, The Handbook of Religion and Health
ومن هنا يخرج المعتقدات بعضها وهم والحقيقة هي أن الشفاء الروحي يعتمد تأثيره علي تخيير حالة المريض السلبية الي سلام واستقرار داخلي
التواصل مع الكائنات النورانية أو الرسائل الكونية
• “الأرقام المتكررة (مثل 11:11) هي رسائل من الكون تدلك على طريقك.”
لكن: هل يمكن أن يكون مجرد انتباه انتقائي من العقل البشري؟
تاثيرها
الانحياز الإدراكي (Selective Attention Bias)
التفسير العلمي:
• الدماغ مبرمج على ملاحظة الأنماط المتكررة أكثر من غيرها، وهو ما يُعرف بـ “الانتباه الانتقائي”.
• عندما يرى الشخص رقماً متكرراً مرة واحدة، يبدأ الدماغ بالبحث عنه دون وعي، فيصبح أكثر ملاحظة له، حتى وإن كان ظهوره عشوائيًا.
مثال: إذا اشتريت سيارة من نوع معين، ستبدأ فجأة في ملاحظة أن هذا النوع من السيارات موجود بكثرة، رغم أنها كانت موجودة طوال الوقت.
الدليل العلمي:
دراسة من جامعة كاليفورنيا (UCLA) وجدت أن الدماغ يبحث عن الأنماط المتكررة لخلق إحساس بالترتيب وسط الفوضى، وهو ما قد يجعل الشخص يعتقد أن هناك معنى خاصًا لرؤية رقم معين
تأثير الساعة البيولوجية (Chronobiology Effect)
التفسير العلمي:
• أوقات مثل 11:11 أو 22:22 تتكرر يوميًا، وعندما ينظر الشخص إلى الساعة في هذه اللحظة، يربط دماغه التجربة بظاهرة غير عادية، رغم أنها مجرد صدفة زمنية متكررة.
• الدماغ مبرمج لإيجاد معنى وراء التكرارات، مما يعزز الشعور بأن هناك رسالة مخفية.
الدليل العلمي:
دراسة نشرتها جامعة هارفارد (Harvard University) أوضحت أن الدماغ يتعامل مع الأرقام المتكررة بنفس الطريقة التي يتعامل بها مع الإيقاع الموسيقي، حيث يربط التكرار بالشعور بالنظام والراحة
ظاهرة “التأكيد الذاتي” (Self-Fulfilling Prophecy) تجعل الشخص يربط بين الرقم المتكرر وأحداث إيجابية أو سلبية، مما يعزز إيمانه بها.
الدليل العلمي:
دراسة من جامعة ستانفورد (Stanford University) وجدت أن الاعتقاد بقوة في شيء معين يجعل الدماغ يبحث عن أدلة تؤكده ويتجاهل المعلومات التي تعارضه، وهو ما يفسر لماذا يشعر بعض الناس أن رؤية الأرقام المتكررة لها دلالة خاصة
الذاتي” (Apophenia & Pareidolia)
التفسير العلمي:
• Apophenia هي ميل الدماغ لربط الأحداث العشوائية بأنماط ذات معنى، حتى لو لم يكن هناك أي علاقة حقيقية بينها.
• Pareidolia هو نفس الظاهرة لكن مع الأشكال (مثل رؤية وجوه في السحاب)، وهو نفس السبب وراء ربط الأرقام المتكررة برسائل خفية.
الدليل العلمي:
دراسة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أكدت أن الدماغ مبرمج بيولوجيًا لإيجاد أنماط في كل شيء، حتى وإن لم يكن لها معنى حقيقي
التناسخ والكرما
• “حياتك الحالية هي نتيجة لأفعالك في حياة سابقة.”
لكن: هل هذا يجعلنا نلوم الضحايا على معاناتهم لأنهم ربما “أخطأوا في حياة سابقة”؟ هل يوجد فقر في الروح لذلك تتناسخ
نعم يوجد كثير من الأشخاص يشعرون أنهم كانوا يعيشوا في حياة سابقة لكن هذا الشعور بعيد عن فكرة التناسخ والكارما هي فلسفة بوذية أو هندوسية تم تفسيرها من قبل أشخاص لا يعرفوا أي تفسير آخر أو أي رد اخر لهذه الظاهرة الحقيقة هي توالف الاشباح وهذا الامر يلزمه الكثير من التوضيح سوف نتركها في التعليقات
الفصل التام بين الروحانية والعلم
• “العلم لا يستطيع تفسير كل شيء، لذا يجب أن نعتمد على الإحساس والحدس فقط.”
لكن: هل يمكن أن يكون العلم والروحانية مكملين لبعضهما بدل أن يكونا في صراع؟
في الحقيقة من مصلحة الشيطان ان تعيش في ظلام العلم نور والروحانية هي الطاقة التي تنير مصدر التنور لا نستطيع معرفة الإله بالعلم فقط إلا إذا تاملنا قدرة الإله في كل تعلمناه
في فيديو الإله الذي نكتشفه علميا نعرف أن جميع العلماء آمنوا بوجود الله من خلال العلم
هناك تفسيرات غير حقيقية ورغم أنها أوهام فهي لها لذة وراحة عند اقتراب الإنسان من الشيطان يهيئ له أنه خادم له اختاره لأنه مميز رغم أن العقل لا يقبل هذا نتقبل فكرة الخادم والتميز غرائزنا هي ما جعلت من الأوهام سبيل للراحة
هل تستطيع مراجعه معتقداتك وتعرف ما هو حقيقي وما هو وهم مريح
سؤال للنقاش:
أي من هذه المعتقدات تؤمن به؟ وأيها تعتقد أنه مجرد وهم مريح؟ شارك رأيك!
